عالمنا العربي، ومنذ عقود، صار واضحا عليه تفكك المواقف، وتداخل المتبنيات شيئا فشيئا،
تسرب القلق في دواخل البعض، فأصبح لا يفارق الحياة بمفاصلها، وانطلق يشرعن ذلك الانتشار
خذلان واسع ازاء تراكمات الاعوام السابقة ومخلفاتها التي اثقلت الكواهل،
تتعالى الهمم، وتتعالى معها تباعا رغبات تتطلع للعظمة والريادة،
طبول تقرع، وابواق ينفخ فيها للحرب، خطابات الشرك تستدل بآيات رب السماء،
ليس غريبا ان تصدح الحناجر المحبة العاشقة للوطن، تصدح منادية باستحقاق ذلك الوطن،