حقيقة عندما تسمع مثل هذه التصريحات الغريبة من هؤلاء تستغرب كثيرًا، وتتأمل في هذا الواقع الذي يحيط بك.
إذا صدق الخبر وليس هو للحملات الإعلامية.. أقول
لا يشك أحد من المسلمين مدى غطرسة الصهيو.نية العالمية تجاههم، حيث سخَّر قواه المختلفة لأجل إذلالهم، وامتصاص خيرات بلادهم.
إنَّ العزة مصطلح قرآني، له مفهوم ومصداق في تاريخنا الإسلامي، بل هو إحدى مقومات الشخصية الإسلامية، والتي يجب أنْ تتبنَّاه مفهومًا ومصداقًا واقعيًّا، فالله تعالى قد أكد ذلك بقول
السياسة العالمية قائمة على القوة العسكرية وتقدمها، وتدار على وفق رؤية واستراتيجية لا على فوضوية، ولأجل أنْ لا تكون لقمة سائغة هنيئة لهم، لا بد أنْ لا تكون ضعيفًا، بل تكون قويًّا
نحتفي اليوم بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى وتجديد العهد بمقاومة الكيااان الصهيو ني من فلسطين!
أيا حسنًا لنصرِ اللهِ عازِمَا .. سيبقى ثغرُكَ بالفخرِ باسِمَا
تحت هذا العنوان أود بيان وقراءة الأحداث، حيث الوضع الحرج جدًّا على وفق الاستراتيجية السياسية العالمية عامة، وفي الشرق الأوسط العربي خاصة.
لقد قف سيد الإباء الإمام الحسين "عليه السلام" يوم عاشوراء، وفي ساعات المنازلة الأخيرة كان يخاطب الأعداء، ويحذرهم مما يقومون به، إذ يطلبون منه البيعة ليزيد الفجور، فصرخ
لقد وقف سيد الإباء الإمام الحسين "عليه السلام" يوم عاشوراء عندما رأى ذلك العدد الكبير من المقاتلين الذين اجتمعوا لقتله وأهل بيته "عليهم السلام" وهو سيد شباب
جزاكم الله عن مولاتنا الزهراء "عليها السلام" كل خير بعزائكم لها بولدها الإمام الحسين الشهيد المظلوم قتيل العبرات "عليه السلام" في شهري محرم وصفر، حيث*:
إنَّ المحبة الحقيقية في قلوب الناس لا يمكن أنْ تقرَّ بسهولة، ولا يمكن لمالٍ أو جاهٍ أو غيرهما أنْ يكونا سببًا وثيقًا لها، وإنما بالعلم والعمل، والفضل والأخلاق، والجهاد والإحسان ..
لقد قف سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام" يوم عاشوراء بعد أنْ تجمعت تلك العصابة الكبيرة للوحوش البشرية الموالية لبني أمية، فصار يخاطب جيش "عمر بن سعد" فقال لهم:
لقد كان الإمام الحسين "عليه السلام" طيلة أيامه في أرض الكرب والبلاء يتأمَّل في كُلِّ شيء حوله، وما في ذلك من آثار على مواجهة أولئك القوم الفاسقين، حتى خطب "عليه السلام" تلك الخطبة العظيمة
إنَّ الإمام الحسين "عليه السلام" لمَّا وصل أرض الكرب والبلاء صار يتأمَّل كثيرًا في ذلك العدو البئيس الذي تجمَّع حوله من كُلِّ بقعة؛ ليقاتله وهم مَنْ هو الحسين، فتوجَّه نحو تلك الثلة العظيمة