التصدي لممارسة العمل السياسي وخوض غماره، يقتضي على المرء التخلي عن عدة صفات غرائزية، أهما القدرة على
التصدي لممسارة العمل السياسي وخوض غماره، يقتضي على المرء التخلي عن عدة صفات غرائزية، أهما ا
إن العقيدة تمثل الركن الأساس والمحور الذي تدور من حوله البناءات الفكرية للفرد والمجتمع بكليته,
لا يمكن للمجتمعات الجاهلة التحرر من شراك الجهل والنجاة من الوقوع في وبركه الآسنة, والوصول
يجد الكاتب والمفكر الإيراني (علي رضا شجاعي زند) في كتابه الدين والمتغيرات الثقافية؛ إن
من المرجح ان الطاقة الهدامة الكامنة لدى المهزوم, تتضاعف وتصل اعلى مراتبها, ويزداد شعوره المجنون بالعظمة حينما يتسيد المشهد,
ان متغيرات الواقع السياسي في العراق اخذت تتجه نحو بعدا اخر, مختلف بالمرة عما كانت عليه قبل بضعة سنين,
تكون الإمراض في بدايتها صعبة التشخيص سهلة العلاج, بينما في حالتها المتقدم تكون
لم يعد خافيا على الجميع, مدى الهوة واتساعها بين الجمهوربكل فئاته ومكوناته من جانب, وبين الطبقة السياسية المتصدية للمشهد...
لا يمكن الخلاف من الجانب النظري؛ على إن التجربة الديمقراطية في العراق تعد من أقوم التجارب السياسية...
مما لا شك فيه إن الممارسة الديمقراطية تعد من المرتكزات الأساسية في بناء مجتمعات وأنظمة متقدمة,
من الصعوبة التكهن بمستقبل الحكومة الحالية, و قدرتها على الاستمرار في ما بقي من عمرها الافتراض,
لم تعد لغة الحرب كما في سابق عهدها, مستساغة مستحسنة لدى اغلب المجتمعات المتقدمة بل وحتى النامية منها,
يقول الدكتور علي الوردي في كتابة خوارق اللاشعور: " إن من البلاهة إن نحاول إقناع غيرنا برأي من الآراء بنفس البراهين...
يبدو إن بعض الاحزاب السياسية في العراق لم تستطع وحتى اللحظة من استثمار التجارب الطويلة والمخاضات العسيرة...
إن غياب ما يسمى بالكتلة النيابية الاكثر عددا في قبة البرلمان ادى بطبيعة الحال إلى هشاشة في اتخاذ ...
ابرز ما يميز مرحلة ما بعد انهيار حزب البعث, وسقوط أعتى رموز الدكتاتورية في العالم اجمع؛