ياااااه .. ما أكثر أحلامي !! وحتى لا أنساها .. قررت أن أصُفُها كمكتبة فارهة !! لكني أخاف أن تحترق !! فربما تصيبها جمرة من : سجائري ! أو بخور أمي !! فقد كانت تفضل كتبي لتدس فيه...
ولدتْ معي.. وربما قبلي..
في ساعة لا تشبه الساعات.. وقبل ان يولد النهر:
كان عطِشاً .. ربما صائماً ..
هذا المُهمَل كمخلوق..
يجلس متربصاً.. يتحين الفرصة كقط ماكر..
ذاك البئر.. كان أكبر سناً منه
يجهز عينيه.. يفرغها من الصور!!
وجهه الحزين.. لا يتقن الضحك.
أخيرا.. استجمعت كل اللاجدوى.
بيتك الكبير حجرة.. فارغة الا منك!!
بعد مداولة..
تتوق اليه.. تنتظر زخات عطره..
منذ عصور كل ليلة .. وقبل استبدال كساء ضريحي الالف ..
قررت ان ابني بيتي .. لمرة لا أتذكر تسلسلها ..
قبل الطوفان بنبوءة..
الى جبار حمادي..
يالهذا الضجيج!!