رقد الجميع وعَمَ السكون
رغم انشغلنا بالحياة واستغراقنا بتفاصيلها الموجعة في كثيرٍ من الاحيان...
كانت دار احلام في الطريق الى المدرسه التي توظفتُ مدرساً فيها ،
اطلق الباص بوقه العسكري معلنا انطلاقه في رحلته الاخيرة من (تعز)
في تلك الليلةِ اوى الجميع الى بيوتِهم على غير العادة حيث يجتمع الجميع في تجمعات امام
في الشتاء نلتف حول المدفأةٌ
كانت ايام العطلة الصيفية التي اقضيها في بيت الجدْ مسقط رأسي في البلدة الصغيرة
انسحبت الشمس خجلة ولاذت
لم يفارقني الامير مذ دخلنا المدرسة التي لا تبعد عن سكني الا بضعة امتارٍ في حي بَنَتْهُ الحكومة للعوائل المتوسطة الحال
دق الجرس في المدرسة المركزيه للمدينه في ساحة المدرسه تزاحمت الاجساد
كنتُ صغيراً عندما نزح ابي من بلدتهِ الصغيره الراقده
لا اتذكر متى اشترى والدي تلك الساعة الجدارية .