مطر مطر مطر
على حين غرة وخلافا للتوقعات، إختارت الكتل السياسية السيد عادل عبد المهدي عريسا...
عندما إنطلق الإمام الحسين ( عليه واله السلام ) من المدينة المنورة عام 61 هجرية،
كانت حسنة ملص تمتلك ملها ليليا، يدر عليها كثيرا من الأموال، مما جعلها تفتح حسابا لها في مصرف الرافدين،
حسين رخيص؛ من لا يعرف قصة ذلك الجنوبي؟، حيث تجسدت فيها معاني الغيرة والإباء
عام دراسي جديد فتح أبوابه لاستقبال الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية بأعداد تجاوزت العشرة ملايين طالب،
آلاف من العناصر الأمنية التي تقف عن مداخل المدن، لديها سيطرات للتفتيش،
لم يكن يوما عاديا وحدثا عابرا، تعرض الحرس الثوري الإيراني الى هجوم مباغت،
يعيش العراق؛ مخاضات تشكيل الحكومة الجديدة، وتصارع الكتل السياسية فيما بينها للظفر بها
تعتبر المجالس الحسينية، التي يذكر فيها ثورة الحسين (صلوات الله عليه وآله)
من المعارك المشهورة في التاريخ الإسلامي، بأحداثها والشخصيات التي شاركت فيها،
إنشغل العراقيون كعادتهم، حينما يتفاعلون مع الأحداث السياسية في وطنهم، بأحداث ليلة فندق بابل،
ما بين فرح بنتائج الانتخابات البرلمانية الحالية، أو راض بها على مضض، أو رافض لها جملة وتفصيلا،
صورة مضحكة مبكية، كأنها كوميديا تراجيدية، مئات السنين مرت، أجيال من البشر ذهبت،
إنشغل الكثير بتداعيات الحصار الأمريكي على إيران، وتأثيراته السياسية والاقتصادية على المنطقة،
من الإجحاف أن نقارن بطولة كأس العالم بالعملية السياسية في العراق،
كلنا نعرف القصة الشهيرة لحصان طروادة، وكيف قام اليونانيون بإدخاله الى المدينة،
قدر العراق أن يعيش أن يعيش في أزمات متتالية، حتى إنه اذا لم يعش أزمة ما فإنه لا يسمى عراقا،