وانجلت السحب السوداء، وأشرقت الشمس في سماء الوطن، معلنة عهدا جديد،
وترجلت من مركبتها العسكرية، لترفع على الرؤوس تطاول العلياء، مصحوبة بنحيب أطفالها اليتامى،
في أرض عم فيها القتل والجهل، ولم تعد تسكنها سوى وحوش البيداء،
لم أتصور في داخلي؛ أنني سوف أمر بظروف، كالتي مررت بها في الأيام الماضية،
ما زالت أحداث ثورات الربيع العربي حاضرة في أذهان الجميع، منذ انطلاقتها أواخر عام 2010...
من اطراف العاصمة بغداد الى حدود النجف، ومن أطراف كربلاء الى حدود واسط والديوانية،
منذ أن تشكلت الدولة العراقية بشكلها الحالي، بعد الحرب العالمية الأولى وإعلان الملكية فيها عام 1921،
وبدأت طلائع الزائرين، تزحف نحو قبلة الأحرار "كربلاء المقدسة"،
كتب عليها أن تأتي الى الدنيا يتيمة الأم، بعد أن توفيت والدتها أثناء الولادة، لتكون الأخت الصغيرة لأربعة أشقاء،
ما إن أوشكت أن تنتهي الحرب مع داعش وحكايته الأسطورية، في رسم معالم شرق أوسط ...
لم تكن ليلة الحادي عشر من أكتوبر ليلة اعتيادية، على ميسي ورفاقه في منتخب الأرجنتين، المهددين بالخروج من تصفيات كأس العالم ...
في وطني؛ هنالك من لا ينام ليله، وسهر الليالي كاد يقرح جفونه، والتفكير في حاله أتعبه،
زينب؛ وما أدراك ما زينب !، هي عقيلة بني هاشم، بنت علي بن أبي طالب، بنت فاطمة الزهراء، حفيدة رسول الله
حين جاءت ساعة الصفر، وأريد للعالم أن تتغير موازينه وترسم خرائط جديدة غير معهودة،
تنادي بأعلى صوتها وتستغيث: إنظروا الى حالي وأنقذوني مما أنا فيه، فليس لي طاقة بعد،
المتابع لما يحدث في إقليم كردستان، من أحداث سياسية ومشاكل مع المركز، وصلت حد الاستفتاء...
قدم العراقيون بحربهم على الإرهاب، خدمة جليلة لدول المنطقة بل العالم بأسره،
إن أعظم فضائل العباس ع انه أبو الفضل كله، فالغيرة الهاشمية كانت تفور حرارتها من رأسه، وشجاعته تهز
