كان حزب البعث الدموي يعبد صدام وبنى معابد له في كل مكان. وكهنة هذه المعابد هم أولئك البعثيون
من مدينة الحب والولاء لآل بيت النبي. المدينة التي يستنشق أهلها حب الحسين...
بعد ان فشل الغزو الغربي في تحقيق أهدافه الاستعمارية والهيمنة على الشعوب ذات الأرض...
﴿ اللهُ يَصْطَفِى مِنَ الْمَلَائكة رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
عند تسلم امير الفاسقين يزيد السلطة طلب من عامله في المدينة المنورة ان يطلب من الامام الحسين (عليه السلام)
المخطط الأمريكي في الشرق الأوسط لم ينتهي بسقوط صدام عميلهم الاول في المنطقة
منذ سقوط الطاغية المقبور والى اليوم سلط البعثيون ومن يواليهم من الحركة السلفية التكفيرية جام غضبهم على المواطنين