فإن هذا بوح طويل كطول يوم الغد إذ يصادف أطول يوم في العام. لا أعرف كيف يمكن اختصاره، وكلما حاولت أن أقول "كفى، لن أسترسل" أجدني أكتب..
وقد علم حينما درسنا في الإعدادية، أن ظهر الكتاب الذي كلّمنا عن الجغرافيا كان مكتوباً على قفاه "لا تتدخل في شؤون الآخرين"
للصائمين أول مرة، الجميلون، الذين لا يملّون من السؤال عن الساعة، يخجلون من أن يأكلوا، ويعدون بأن يصوموا
يعود د.سمير ايوب مجددا ليأسرني بحروفه ، بأحساسه وسرده ،
آب، لغُز الشهور الذي يكاد أن يتوسط العام، ويتذكره الجميع. تسقط كل الشهور من ذاكرة العالم،
سمير ايوب ... هذا الكاتب المرهف حين يلقي على قلمه تعويذه حب يرقص مهتزا كأنه جان كعصا
ثمة أوطان تُختزل في روائي. يحمله على كاهله، في روحه وفكره، وحين يريد التخفيف من أعبائه