لم يك صدفة ؛ فما يحصل هذه الايام من حراك كبير داخل البيت العراقي؛ والاتفاق حول تسيير الوفود ..
سقوط المدن بأيدي المحتلين ؛ دائما ما يكون عن طريقين ؛ اما القوة العسكرية ؛اي التصادم
لاشك بان موقف المرجعية الدينية في النجف الشرف وعلى مر التاريخ الحديث ؛
عندما يؤرخ المنصفين في كل العالم ؛ ويكتبوا بحبرهم؛ انجازات شعوبهم الفتية في بناء الدولة فنيا واداريا ؛
يبدو ان قادة داعش في العراق والشام ؛ عندما اطلقوا شعارهم الوهمي باقية وتمدد؛
عندما تقوم الشعوب بتحليل واقعها؛ ومستقبلها؛ والمخاطر التي عصفت بها ؛
للشعوب تجارب كثيرة ؛ وقصص طويلة مع الحروب ؛تاخذ منها مأخذا كبيرا جدا ؛ منها من يستفيد
عندما تقوم امة ما ؛ بتلخيص ما حصل لها من ازمات؛ ونكبات ؛وتقوم بسرد الوقائع لأجيالها؛ عليها
للعالم تجارب جمة في الحروب ؛ تاخذ منها كثيرا؛ وتجعل من اجيالها اقلاما تكتب عن ما حدث وتلخصه احيانا ؛
كثير هي ازمات الشعوب؛ ونكباتها ؛ تمر عليها وتاخذ منها مأخذا كبيرا ؛
الغوص في أعماق الرجال ،يتطلب معرفة تامة بكلّ تفاصيل التاريخ الحقيقي وغير الحقيقي لهم،فأيّ تقييم غير موضوعي ،سيحرف
حديث عن تاريخ الاممم ,واجتيازها لنكباتها ، يحتاج دائما الى الفصل بين ماهو حقيقي ،
في حياة الشعوب, وتاريخها, هنالك الكثير من الازمات ,التي يقف عندهاعقلا ء القوم, لحلها وااقضاء عليها,
الكثير من العراقيين, واصدقاء الكتاب, يعرفون رواية رائعة اسمها مليون طلقة لرجل مقاتل, لاديب العراق الكبير الروائي صباح عطوان,
منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الاول’، في مدينة بازل في سويسرا عام ،1897 وفيه اقرت خارطة الطريق الجديد...