يمثل الانقسام في أي بلد خطر حقيقي ليس فقط على و حدته وتماسك نظام الحكم , بل على امن البلاد أيضا واستقراره ,
لم تكن ظاهرة مطالبة الأكراد بالانفصال ظاهرة عابرة إذ لها خلفيتها وأسبابها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية...
إن من بين الأسس المهمة في السياسة الداخلية للبلاد وأحد أهم آليات المساهمة في النظام الحاكم هي المسؤولية
من المعروف بأن هناك قواعد تحكم السلطات , وقواعد تحكم الأفراد في إلزام تبادلي , هذا الإلزام
أسس ابن خلدون نظريته في الدولة مستندا إلى مفهوم العصبية وفقا لخبراته في المجتمع العربي
ونحن في شهر رمضان المبارك ينبغي أن لا ننسى الذكرى الأليمة للفاجعة الكبرى التي حلت بآل بيت رسول الله
مثلما مثلما شعار الدواعش (التفخيخ ) , أصبح بعض الإعلام الخليجي الظهير له والرديف ,
على الرغم من أن المكونات العراقية ليست حالة سلبية أو حالة فريدة بين دول العالم ,
الاختلاف في الرأي حول أي مسألة تتعلق بكيفية تنظيم الحياة السياسية أمر مشروع ويتوجب طرحه بشكل واضح
لاشك أن مطلب الجماهير المعتصمة صناعة ثقافة جديدة , وجوهر هذه الثقافة هو التغيير الشامل
يُفهم الإصلاح بأنه ينم عن حركة تغيير في الواقع نحو الأفضل ويفترض أن يكون مسيرة مستمرة
مهما تكن أوجه الخلاف وعدم الاتفاق في البلدان العربية بشكل عام , ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص ,
لا احد يتجاهل أو يقلل من حجم الدمار الذي تلحقه الحرب بالشعوب من تدمير بنى تحتية ,
إن من أولى مهام النظام الديمقراطي , هو تحرر أفراد المجتمع من السلطة والقيود ,
لم يدرك القدماء إن العقل هو المسير والمشرف على مختلف الأعمال الجسمية ,
يعرف الاستثمار بأنه ( توظيف المال في نشاط , أو مشروع اقتصادي يعود بالمنفعة المشروعة على البلد ), أو هو( تضحية
لواطلع الناس ما في بطون الكتب وأطالوا البحث والاستقصاء والتمسوا ثقات الرواة لطاف بهم التتبع
إن الحياة الزاخرة بالاستقلال والشموخ لشعب ما, لايمكن لها أن تتحقق إلا في ظل نظام مقتدر,