فشلٌ يتبعهُ فشل، ووزارة لم نلمس عنواناً لقراراتها إلا التخبطَ والعجالة،
"أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ" ظهر نفاقكم، واجتمعت قلوب الحقد مظهرة ضغائنها، لم يطلب في لحظاته الأخيرة، سوى دواة وقلم،
تُضرب الأمثال كي لا تقاس، ماذا إن قيست؟ وماذا إن أصاب قياسها عين الواقع؟ (بالملي كما نقول بالعامية)، ألا يصبح
لماذا فرنسا؟ هل هي مقدمةٌ لانتشار التطرف وإرهابه في أوربا؟ هل فرنسا الحلقة الأضعف بين دول الإتحاد الأوربي؟
ساعاتُ النصر تقترب، وعلى أطراف الفلوجة، يتساقط حطبُ جهنم، تحت ضربات "ذو الفقار"، وحشدٌ مقدس آلى على نفسه، العودة برايات النصر
النجف، حيث المرجعية الرشيدة، ومحط أنظار العالم الإسلامي، مدينة كانت ومازالت، تمثل العمق الحقيقي للإسلام المحمدي، وواقع ديني يفرض
يقال "إن توضيح الواضحات من أشكل المشكلات"، وما ينشره الإعلام في هذه الأيام،
ألبرلمان العراقي وشجاعة القرار، كطرفي نقيض، لا التقاء لهما، وإن التقيا، فبرحمةٍ منه ورضوان، على هذا الشعب
لا اُخوّة في سياسة اليوم، فمصلحة فرد، أو طائفة أو قومية، طغت على كل مسميات الوطن الواحد،
صنعوا ما شاءوا، فلا خجلٌ في النفوس، ونضحَ الإناء وما زال بما فيه، وما فيه سوى خبثٌ