كانت تحبه ؛ تحرص على أن تقدم له الهدايا في عيد ميلاده ..
وساوس ذلك اليوم أرهقتها وأفزعت ساعات الإنتظار، بتوتر جلست ترقب حركة
ربما من سيلومني أو يعتابني أو حتى يسخر من فكرة موضوعي ...
تزوجت مرتين في يوم واحد .. لبست بدلتها البيضاء وزركشتها ببعض الورود
رن محمولها مرات ومرات لكنها لم تأبه لرنينه .. وأن لا ترد على الحاح المتصل رغم رغبتها للحديث ....
لم أتردد في الكتابة عن الانتفاضة الشعبية البيضاء في تونس الخضرا ؛ لكنني ترددت في العنوان .. كل العناوين الجميلة يستحقها الشعب التونسي ...
حين كنت أعمل في أحدى الدول العربية في بداية أمتهاني العمل الصحفي ؛ وقتها كنت شابة في ربيع عمري
في يوم شتائي قارص البرد .. يمطر تارة ويثلج تارة أخرى .... رن هاتفي الارضي رفعت سماعة الهاتف يسبقني كسلي
توقفت بجدية عند شخصية وحياة الروائية الجزائرية الفاضلة فضيلة الفاروق وهي من عائلة بربرية في الجزائر
كيف نشأ جو الفروسية ؟ كانت المرأة في حاجة الى من يحميها ؛ وأنها تفضل القوي على الضعيف من الرجال ؛ وتسعى
استقلت سيارتها الشيروكي تجوب شوارع مدينتها المزدانة بكل الأنوار الملونة زاهية بهيبتها بتاريخها العتيد
حواء هذه المخلوقة الرائعة ...العطوفة ...الأنثى الرقيقة ...الجميلة بروحها ..بذكائها ..وعقلها المتقد دائمآ.
هذه النصائح التي أسدتها أحدى الأمهات الى أبنتها ساعة حملت الى زوجها حيث قالت لها : أي بنية ! أن الوصية
حينما نتحدث عن تاريخ المرأة العراقية منذ العشرينات والى يومنا هذا ؛ يحتاج منا الى وقفة جدية الى ما آلت اليه من