لم أكن لأكتب هذا المقال لولا الموقف الذي تعرضت له مؤخراً والذي له علاقة وصلة وثيقة به،
يدعي الكثيرون بأنهم ضد الطائفية، إذ يعلنون دوماً براءتهم منها واستنكارهم لها، خصوصاً بعد الأحداث
يعيش الإنسان في حياته وسط تذبذب في المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها، ففي كل فترة زمنية ..
يحرص الكثير من رجال الدين ((الخطباء)) على إلقاء الخطب المؤثرة في نفوس الجماهير، ولذلك ..
ثمة تساؤلات تُطرح عن طبيعة العلاقة بين الدين والسياسة، هل هي علاقة تعاون ومحبة أم أنها علاقة تنازع وخصام؟
لا أريد أن أتحدث في هذا المقال عن الليبرالية، من حيث تاريخها ومبادئها ومرتكزاتها، ولا أريد كذلك أن أبدي تأييداً ....
الاستحمار هي المقولة التي استخدمها واشتهر بها المفكر الإيراني الدكتور علي شريعتي رحمه الله، حيث أنه استخدمها
بعد التغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم العربي هذه الأيام، أرى من المناسب أن نجدد طرح تساؤلاتنا
في كل مرة نفقد فيها أحد الشخصيات الدينية البارزة يتفاعل المجتمع وأفراده مع هذا الحدث، بالخصوص المجتمع الذي ينتسب
منذ أن أطلق المفكر السياسي الأمريكي صامويل هنتغتون نظريته المسماة بـ "صدام الحضارات"، والسجالات حولها لم تنتهي، إذ أنها واجهت العديد
في ذكرى الأربعين تتجدد ذكرى الإمام الحسين عليه السلام؛ وإن كانت دوماً متجددة، ولكن يبقى للأربعين ولزيارة الأربعين طابعها
لم يخطر ببال المواطن التونسي البسيط محمد البعزيزي ولا ببال غيره، أن يكون إشعاله للنار في جسده سبباً لإشعال ثورة جماهيرة في تونس ....
في ذكرى عاشوراء لهذا العام، جاءني اتصال هاتفي من أحد طلاب جامعة الملك سعود بالرياض، يخبرني فيه أن هناك
((الحسين خرج عن حده فاقتلوه بسيف جده)) هذه هي نص الفتوى التي أطلقها شريح القاضي –قاضي الكوفة في حينها- ضد الإمام الحسين(ع)،
في البداية عزمت على كتابة مقالة بعنوان: دموع لا يحبها الحسين(ع)، غير أنني تراجعت عن هذا العنوان السلبي لأتجه نحو
التنوير هو ليس مصطلحاً عربياً بالأصالة، وإنما هو من المصطلحات الوافدة إلينا من الغرب، حيث يستخدم
شاءت المشيئة الإلهية أن أجتمع في عمل واحد مع أحد الأشخاص الذين لم أرى مثلهم في حياتي، فهو إنسان متميز بحق،
تمر علينا هذه الأيام ذكرى المباهلة، وهي مباهلة النبي صلى الله عليه وآله لنصارى نجران، حيث تذكر المصادر أن النبي الأكرم أصطحب معه أهل بيته وهم: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ليباهل بهم نصارى ...
