هو أيقونة الحارة الكبيرة دون منازع . يوم كان في الوظيفة يتوجه صباح كل يوم الى عمله الوظيفي
وهو يحدّثني بشهيّة ورديّة مفرطة عن مستقبلي كنت لحظتها جائعاً جداً حدّ التخمة
الرجل الذي فقد قبّعتَه وجد نفسَه دون رأس
عيونُي ذات العيون ولكنّ صور العالم
وحيدا ً... وجد نفسه في صحراء .. كان سواد ليلها قطعة فحمٍ إسطورية ..نجومها
سألوني ولكن بتهكّمٍ واضح قبيل إخراجي من زنزانتي ، إن كنتُ أريد شيئاً فطلبتُ قدحَ ماء..
أتعسُ ما في الكراهية.. إنها تكرهُ حتى نفسها
كان شديد التفنّن بالفساد والسرقات حتى ذاع صيتُه في مدينته ، فآثر الإنتقال الى مدينة أخرى ،
مع الغبش وعلى خطّ تماسٍ ساكنٍ ،باغتتْهُ رصاصةُ قنصٍ وأخترقتْ رأسَه فأيقظ صدى أزيزها، رضيعاً....
أجبروه على الصحو من ثمالته الطويلة.. تفرّس في كلّ الوجوه المستذئبة من حوله
عويلُ نساءِ القرية دحرَ سكونَ الفجر ما بعد الصلاة .. لعلّه , الميّتُ , أكبر قاطني القرية عمراً والكثير منهم كانوا يعتبرونه ذاكرة القرية دون منازع ..
إعتادتْ ( العرب ) حين تِقْدِمْ على عمل معين , أنْ تذبح ذبيحة , قرباناً أو إضحية لله تعالى , بِنيّة التبرك وطلب العون من الله تعالى بمد يد العون
ما من كتلة سياسية عراقية , وخاصة ( الكبيرة ) منها , إلاّ وهي توالي جهةً خارجية وبات كل...
في هاتف عزت الدوري , قردُ البعث المقبور ( وإنْ لمْ تقْبره أرضُ العراق بعد , لشدة كراهيتها ومقتها له )
الحياة ملئى بالمفارقات , ولفرط كثرتها , أحياناً نحسب أنّ الحياة بحلوها ومرّها...
عالم السياسة اليوم , بات محكوماً بسلطة الأقوى , تكنولوجياً وإقتصادياً وعسكرياً,