إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ..فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ..
الملك عقيم، كلمة خرجت من فم الملك هارون السفيه،
يحزني ان ارى الإعلام العراقي بهذه الدرجة من الضعة،
الثورات والإصلاحات، لا يصنعها الاّ الجياع والمحرومين والمظلومين،
كل شيء في هذا الكون له علاقة مع الاشياء الاخرى،
ان عمر أقبل حتى ضرب الباب،ثم نادى: يا ابن أبي طالب،افتح الباب،
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...
نقصد"ببيت فاطمة عليها السلام"، البيت الذي يضم خير البشر،
عن كتاب( 500 سؤال حول السيدة الزهراء)،ص333،السؤال رقم326،
الرب الذي لا ينفع ولا يضر،لا خير في طاعته وعبادته.
نكمل خبر "البراء بن عازب"من حيث وصلنا في الجزء السابق.
ينقل السيد محمد الموسوي الشيرازي، في كتابه"ليالي بيشاور/ط١٤٣٠/١ هج/
أن رسول الله"ص"كان جالساً ذات يوم، إذ أقبل الحسن"ع"فلما رآه بكى،
الدولة الإسلامية التي أسسها النبي "صلى الله عليه وآله"،كانت دولة فتية،
كتبنا في العام الماضي-في الأيام الفاطمية-بمناسبة ذكرى استشهاد سيدتنا ومولاتنا"فاطمة الزهراء"عليها السلام،
لعل يتسآئل بعض،هل حكومة العبادي ناحجة؟
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ