في حبّك أتممت النقص الكونيّ وآويت إلى واحة عينيك
في هاجسي رغم الظنون يقينُ ولناظري رغم السراب معين
القطار يتسارع والمطر يتناثر على النافذة
فمك انتهاكٌ لحدائق الكرز
لم أنم الليلة مطمئنّاً
أليس الحبّ غايته جنونٌ إذاً أهلاً بأزمنة الجنون ِ
سيعود العالم مغفوراً له ... عبر عينيك
انحريني .. ليصبح دمي بحيراتٍ
لا تعظّمني حبيبي – ما أنا فوق الحياة أنا إنسانٌ سيفنى – مثل كلّ الكائنات
للوجود سلّمٌ موسيقي تنقصه حشرجتي
رنّم معي ضدّ المخالب والدم ِ بل ضدّ هذا العالم المتهدّم
رغيف الأزمنة جسدي بذرة الأزل روحي نعم ... سأموت
أنا ألعوبة الآلام ليس سوايَ ألعوبه أنا لولايَ هذا التيه هذا الموت أكذوبه
هيّا ... أنا أرسم الريح ووجوه الناس صفراء
أثق بما تقوله لي ... قارئة الكف
دعني وما ثرثر هذا المدى
جسدي يفضحه الموت .. والمتّهم الأوّل ( آدم ) !
هاك النهاية إنّي تائه القدم