عُودي إليَّ دفينةَ الأسرارِ.
فـي الـشَّـامِ يَغْـدو المَدَى هَـمْـساً وأنْـفَاســا
أَنَا المُشْتَاقُ، فُـوْقَ الوَصْفِ شُوْقِي
أَنَا السَّمْرَاءُ أَلْفُ قَصِيْدَةٍ، وَالجُّرْحُ أَسْمَائِي
غـريـبٌ فـي بــلادِ الـمـوتِ يـنـتـســـبُ.= وأهـلُ الـدارِ فـي الـتـكـوينِ قدْ سلبوا
أَحِـنُّ إلـيـكِ مِـن لُـغَـةِ الـسَّـــــوادِ.= أنـيـنـاً خَـالـصـاً وصَـداكِ غادي
هناكَ خلفَ زرقةِ المدينهْ.
إنّي أرى بعدَ السوادِ حمامةً،
في الجرح ِيرقصُ نرجـسٌ وعطورُ
تعلـّمْتُ أغنية ًمن جنين ِالحكاية ِ
زرفـتْ فـي الآلامِ الـغـيـبــــهْ.
بين داري، وضحــكةُ الطـفلِ دارُ، وركــــــــامٌ وجثَّـــــــة ٌ وانتظــــــــــارُ
يا أمّةَ المجدِ هل نغتالُ نيســـــــــانا = باعوا الترابَ، ليبقـــــى الدينُ أوثانا.
وســــــــــائدُ الليلِ لا تقوى، لتحملني.
الليلُ ينجبُ في الخيامِ أنينَـــــــــــهُ، والحزنُ يرسمُ في العيونِ ســـوادا.
هذا بكاءٌ من الأهوالِ يندفــــــــــــــــــــعُ
مصباحٌ يخبو في العتمهْ.= والظلمةُ توغلُ في الظلمهْ
غزّةُ العزّةِ والروحُ تنادي.= يا براحاً قدْ تنامى في فؤادي