في خضم الفوضى السياسية وعدم الرؤية باتجاه الواقع المرير الذي نحاول القفز عليه بعدة اساليب تارة ترقيعية
قد نتامل مليا في خطوات نحسبها خيرا الا انها لن تغني او تسمن عن جوع...
يبدو ان مشهد الاحتكار السياسي واستغلال المال العام في العراق تحول لكل مفاصل المجتمع لان المثل يقول الناس
لعل اشد مايعانيه اي مسؤول في اي منصب هو كيف سيحقق توازنا...
اميركا تريد ان تتسيد العالم بالفعل لا بالقوة فقط عسكريا واقتصاديا...
نعزي انفسنا كشعب ذاق ويلات الارهاب بشتى اساليبه ونعزي اشقائنا الشعب الاردني...
الكرد هم قومية كبيرة تتواجد في العراق وايران وتركيا وسوريا وهم اصلاء...
ان المتأمل في العراق بعد التغيير لايرى سوى وميض تغيير لا يرتقي الى مستوى ضحالة الفكر
يبدو جليا لكل متابع للشان العراقي بان ميزانية عام 2014 قد ذهبت في كروش لن تشبع وقد استخدم
لو استقرءنا تاريخ العرب المشرق بكل مافيه من صراعات وتنافس بالسيادة والجاه نجد هناك بعض
الصحافة والاعلام والكتابة رسالة خطيرة وهامة وامانة ثقيلة تنوء منها الجبال...
طبيبة تخدير والدها طبيب تسكن بغداد جاءت و كل املها ومستقبلها ان تتم الاقامة في مستشفى صدام
بعد جبال من الياس وفتن طائفية وخنادق وقتال وحروب ومصالح واقصاء ونفاق
من حق كل منا ان يفهم او يتسائل كيف نشا الارهاب ولماذا ؟في تصوراتي اعتقد ان العقائد الدينية
الكثير من اللغط حدث وكلهم تحدثوا عن مظلوميتها وكانهم ليسوا حماة...
( كبر الشنكة وصغر الصورة) هكذا رسم خارطة الانسانية بكلمتين...
قد يذهل الانسان ويرتبك عندما يتاكد من امور كان المفروض ان لاتصدر...
ابتدا يتيما راعيا متنسكا صادقا وحيدا متاملا يعرف بالصادق الامين ويالها...