نحي هذه الايام مناسبة أليمة على نفوسنا وحزينا على قلوبنا ترق لها العيون وتسيل لها الدموع من كثرت مظلوميتها وشدة قسوتها
دخول الجنان والسعادة الأبدية أمل كل عاقل وحكيم وعالم لأنه المبتغى الذي لا يضاهيه آخر بل هو الغاية الكبرى
لم يترك رسول الله صلى الله عليه واله الأمة وإلا ذكر لها أفضل الطرق لمعرفة إيمان المرء ودرجة هذا الإيمان ،
علمتنا الحياة والتجارب الإنسانية كافة من خلق الخليقة الى هذا الزمان إن نهضت الشعوب ورقيها وتقدمها وحضارتها لا يمكن ان تتحقق إلا بتكاتف الجميع او الغالبية...
عندما يراد من عنوان الحرية ان يغطي الابتذال والتهتك والعريّ والتخنث والمثلية والتبرج والزنا وزنا المحارم وغيرها من المفاسد...
لقد فرح الشعب كثيراً بعد حصول حكومتكم على ثقة البرلمان بعد تلك الفترة العصيبة التي دخل فيها العراق وشعبه
الحكايات في بلد العجائب"العراق" كبيرة ومتعددة الأوجه،والمفارقة العجيبة أن بلدنا محطة اختبارات حتى للدول الفقيرة،
التاسع من ربيع الأول عيد أهل البيت عليهم السلام كما نقلت لنا رواية أحمد بن اسحاق القمي التي قال عنها السيد بن طاووس
لقد طرحت الإنسانية قاطبة ( ديانات سماوية ووضعية ونظريات اقتصادية وفلسفية وسياسية واجتماعية.....)
لم يتلقى شعباً قتلاً وتدميراً من جارته كما تقلى الشعب العراقي من الجارة السعودية ، هذه الجارة التي لم يهدأ لها بال إلا بقتل العراقيين...
لقد ضاع كل شيء وأصبحت الأقلية أغلبية وهي التي تحدد وتقرر وإليها تشد الرحال ،
مصاب الزهراء عليها السلام وما جرى بعد استشهاد الرسول (صلى الله عليه واله) على بيت أهل النبوة والرسالة ،
العملية السياسية أصبحت لعبة قذرة أتعبت المواطن وأدخلته في حيرة وتشرد ذهني بسبب ما أنتجته...
لم يقدم لنا التاريخ الإنساني امرأة كالصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام حملت كل الصفات النبيلة والأخلاق الحسنة...
قضية تجهيل المجتمعات مع تغذيتهم بالأفكار التي يريد نشرها الموجهل سلاح فتاك ويعطي نتائج لا يمكن لأي سلاح تحقيقها...
لقد اصبحت المواقف الازدواجية التي نعيشها اليوم ويتسابق بها الإعلام وتتفاخر بها الحكومات مرض العصر الذي تصيب
إن سقوط صنم الدكتاتور العفلقي عام 2003 أعطانا أملا في بناء مجتمعا متكاملا متراصاً تنتشر به الفضائل الخيرة والأخلاق الإسلامية...
يتغنى العرب في كل يوم و في كل ساعة وعبر زمن ليس بالقليل بصرخة تلك المرأة من عمورية التي تفجرت من ظلم الروم...