هو زين الدين علي الجبعي العاملي ولد 911 وأستشهد سنة 965 هجري أو عمره حوالي54 سنة
لقد ناضل الشعب العراقي وكافح لمئات السنين وقدم من التضحيات ما لم يقدمه أي شعب من الشعوب ،
عندما ينزح الحجاج من مزدلفة في فجر العاشر من ذي الحجة أو أول أيام التشريق لكي يتوجهوا الى رمي الجمرات (الشيطان) بالأحجار،
يعاني العراق وشعبه من آفتين كبيرتين هما الفساد والإرهاب وإحداهما تدعم وتقوي الأخر ،
لقد خرجت جموع الشعب الغاضبة الى الشوارع مجبرة للمطالبة بحقوقها المشروعة والقضاء على فساد المسؤولين...
لقد كان متوقعاً أن يصبح العبادي بهذا الموقف الحرج نتيجة التحركات المتقاطعة ما بين القيادات والقواعد الشعبية ،
بعد أن أبتعدت الأمة زمنياً ورسالياً عن رسول الله (ص) وتعاليمه والسياسة العدائية للحكام لأهل البيت ...
لم يمتلك هذا العالم شعب تطلع للتخلص من طاغيته كما تطلع الشعب العراقي للتخلص من صدام حسين المجرم ،
مشكلة الكهرباء نتاج واقعي تقدمه الشجرة الفاسدة المتمثلة بالقيادة التي قادة العملية السياسية من 2003 الى هذه الأيام ، فلم تكن هذه المشكلة
كلمة الإنسان اشتقت من المؤانسة ، أي طبيعة بني البشر أن يأنسوا بإخوانهم الذين يعيشون معهم على هذه المعمورة ،
الوحدة الوطنية هي النواة التي تنطلق منها المجتمعات للوصول الى السعادة التي تبتغيها ، ولكن هذه الوحدة لا يمكن لها أن تدوم وهي تحاط بل تستقر
إن المأسي التي عانا منها العراق وشعبه بعد زوال طاغية العصر صدام ، لم تكن في حقيقتها من خارج الحدود أو القاعدة أو الأمريكان ،
أمة العرب ينادونا وبه يكنونا ومنه نأخذ كل هويتنا وما نحمل من صفات قد نالت إعجاب جميع الأمم من قبل أن تتشرف أرض الجزيرة
من أهم اسباب الانتصار في المعارك هي معرفة حقيقة العدو الذي تحاربه ، وعلى أساس هذه المعرفة يمكن التعامل...
لم تجتمع البشرية على فكرة أو موضوع أو عقيدة كما اجتمعت على فكرة ظهور المنقذ في آخر الزمان ،
لقد كتب التاريخ الإسلامي والعربي كتاب السلطات ومن يدور حولهم من وعاظ السلاطين ومرتزقة المال والجاه ،
في زمن ضاع فيه الحق وبقى فيه الباطل يُطلَب ويُدافَع عنه بل اصبح المبتغى الذي تبتغيه الشباب وتعطي أنفسها...
لقد واجه الإمام الكاظم عليه السلام جميع الخلفاء الذين عاصروه وهم المنصور والمهدي والهادي وهارون ،