تظاهرتُ على عِلَلي.... على زَلَلي..... على كَسَلي......
الإسلام دينٌ سَمِح, لم يأتي للتهميش أو التكفير, بل جاء لإنقاذ الإنسانية, من العبودية والإضطهاد, وبث روح العدالة والتسامح, والرحمة بين كل الناس,
وحدهُ الممثل قادر على تحقيق حلمهُ, ولو بصورةٍ مؤقتة, تارةً يكون طبيباً أو مهندساً, وتارةً يكون معلماً أو محامياً ...
نحن في عالمٍ أشبهُ بلعبة, تتحكم بها كرة السياسة, يدافع المشجعين على من يمثلهم, من خلال نظام تسقيطِ الآخرين,
من المسلَّمات أن لا تَجتمع الجنّة مع النار, كما لا يجتمع الخير مع الشر, ولكن! من المعقول أن تجتمع الجنّة مع الخير, والنار مع الشر, ومن البديهي أن تكون للكرم
قد يكون السلاح مهماً, لكنه لا يحسم المعركة, وقد تكون الذخيرة ضرورة من ضروريات الحرب, لكنها لا تقلب المعادلة, من الممكن
عندما نفتح النافذة, لِنشمَّ عبيرَ هواء الوطن النقي, فَنُملئ به القلب بالحب والوفاء له, تُصدَم الرئتين بدخول بارود الإنفجارات لها,
كثيرةً هي السجون, وقليلٌ هم المجرمون فيها, مكان يتنافس الحق مع الباطل, ليُدخِلَ فيه الخبيث,
كل الأديان والطوائف, لها من الأيدلوجيات ما يمكنها من ترسيخ وجودها, لذلك تسعى دائماً إلى تقوية الحجج عندها لتكون دامغة, وتعمل على تطوير أساليب الإقناع لديها لضمان وجودها, غايةً منها لكسب الكم بعيداً
قالوا قديماً: للنصر طريقان يؤديان إليه, براعتك؛ وحماقة عدوك,
تسير رحلة الحياة على ثلاثة محاور, ماضيٍ وحاضرٍ ومستقبلٍ,
أنتم في الشرق الأوسط, ذات الأرض الخصبة, والمياه العذبة, والخيرات الوفيرة,
كثيراً ما ترددت في الكتابة عن أمانة بغداد, وعن أمينها الذي لم يلتمس الشارع البغدادي,
لم يكن يعلم (جورج لوكاس) وهو يعمل على إنتاج فلمه (حرب النجوم), أنه يوماً ما سيلهم أحدهم بعمل حركةٍ
للعين أمنيةٌ ليست صعبةٌ, لكنها مستحيلةٌ! لأن نظراتها ترفد القلب, بما يدمي أو ينعش؛ كلُ أملها أن لا تقرأ خبراً, يجعل غيوم الدمع
الطائفية أشبه بثوبٍ قذرٍ, له ألوان الدماء, تفوح منه رائحة الشياطين, يحمل في جيوبه
المخلصون: يرون النجاح بعقولهم, فيرسمون مسارهُ بمواقفهمُ,
هنالك من قال في السياسة, أن الفرق بين السياسي والحمار فرقٌ واحد,