يشهد الله على اننا لانفرق بين محافظة واخرى ونحترم ونحب ابناء العراق...
ما يلي ايها العراقيون هي حقيقة مشروع داعش باختصار شديد،
ماهي النتيجة العملية التي قطفها او قل سيقطفها الشعب العراقي من مؤتمر اربيل الاخير؟.
نوهت في مقالتي السابقة ( الوزير الامريكي يركع لارادتنا.. ) بانني ساتطرق الى
اصبحنا في مرحلة قد تستوجب من الكاتب تحرير اكثر من مقالة في يوم واحد لما للاحداث
اكدنا في مقالاتنا السابقة ان العراق بدأ فعلاً عهداً جديداً يبشر بخير مهما حاول المغرضون والمنتفعو
اتمنى ان يدلني احد على نجاح مؤتمر واحد من مئات ان لم تكن الاف المؤتمرات الاسلامية المنعقدة لحد الان.
لم يكتب في قضية بالقدر الذي كتب في قضيتي الحسين (ع)
العراق في حالة ترقب للمارسات والقرارات وتحركات بل حتى الاعلام الامريكي خصوصاً...
لن اتطرق الى تقييم وضح التحالف الدولي المزعوم ضد داعش والمتكون من اكثر
لايعبر الرد السريع والحكيم للسيد رئيس الوزراء الدكتور العبادي على تصريحات
لا اريد التطرق الى الردود الخاصة التي تلقيتها ولكن بكل صراحة كانت سلسلة (نحن والاسلام) تجربة لاتخلو من تحدٍ
لايعني عنوان هذه الحلقة التي ستكون بمثابة تعليق خفيف على المعدة تعدياً على الاخوة السنة لاسمح الله، فهذا ليس ديدننا
لايمكن اعتبار العمل او حتى الدعوة لتحقيق الوحدة الاسلامية بعد اليوم عملاً...
مرت العلاقة بين اتباع المذاهب الاسلامية بين مد وجزر وكانت جذور التصاهر مؤرخة منذ زمن الامام علي (ع) كما بينا
لنا عودة في البداية الى موضوع الرافضة قبل الخوض في بلاء الدواعش.
يقال ان احد السنة ذكر لسني آخر بان يهودياً استسلم ولكن اصبح شيعياً فرد عليه الاول...
لاغبار على التصاق الشيعة الذين وصموا بالروافض بعد رفضهم لمنهج معاوية وما اتجهت اليه الامور من بعده بسبب السنن