مفهوم المدنية في العراق أصيب بوعكة اصطلاحية، جعلت منه مفهوماً لعدة اصطلاحات، حسب المزاجات والميول والسوق الانتخابية والذائقة الشعبية، مما جعله يعني الانحلال تارة من وجهة نظر انحلالية، تحاول تبرير انحل...
التجربة الديمقراطية العراقية تجاذبتها فلسفتين، أولاهما فلسفة شخصنة التجربة،
الانتقاد قد يكون سببه حالة نفسية متعبة، تدعوا الى محاولة منع الآخرين من التقدم،
اختلفت الشعوب بتركيبتها، سواء الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية،
الإيمان بنظرية دليل ثقة بعلميتها وقدرتها على الإجابة على أسئلة لا يستطيع غيرها الإجابة عنها،
اداب المعاشرة بين المؤمنين تقتضي حسب وجهة النظر المرجعية، ان الحقوق متبادلة، فلكل طرف حق على الطرف
استمرت المرجعية الدينية والتي لم تتوقف يوماً عن منهجها الاصلاحي، سواء الاجتماعي أو السياسي، فتارة
اتسمت خطبة المرجعية الدينية، التي أعلنت فيها عن النصر على عصابات داعش الإرهابية،
ان لكل فقيد وريث، يرث ما ترك من أموال أو ممتلكات أو حتى الجاه والوجاهة والمكانة،
المنظومة الأمنية العراقية عانت سابقاً من مجموعة من المشاكل الداخلية،
ترقب الجميع خطاب المرجعية الدينية، الذي تلى اعلان النصر في يوم الجمعة الموافق منتصف كانون
المقدمات توحي بالنتائج، حتى ان بعضها يكون حتمي الوقوع، فسلوك من بيده السلطة كان يوحي بالسقوط الحتمي
المجتمعات التي تنهي الحروب سواء بأنتصارها أو العكس، خصوصاً الحروب ذات الامتدادات الداخلية،
المؤشرات البسيطة تكون لها ابعاد كبيرة في تشخيص سلوك وفكر المواطن، فقد يهمل أو يغفل البعض
المجتمعات لا تخلوا من قدوات وقادة، لهم تأثيرهم الذي لا يقتصر على توجيه الرأي العام،
امتازت الافكار الهدامة والحرب النفسية بتشويه كل الصور، اضافة الى جعل الطالح هو الحالة العامة،
استكمالاً للمقومات الاساسية التي طرحتها المرجعية الدينية في خطبها المتتالية،
الحديث عن المشروع السياسي الشيعي في العراق يرتبط بمنظري هذا المشروع،