يقول المثل السائر رب صدفة خير من الف ميعاد ، ولكن لايكون هذا المثل صحيحا حين يتعلق الامر بالأمن الوطني للبلد والمستوى المعاشي لمواطنيه فالدول ذات السياسات الناجحة والحكم الرشيد..
لم يكن حجر الأساس الذي وضعه ممثل الإمام السيستاني (دام ظله الشريف) في كربلاء سماحة
من نافلة القول ان خُطب الجمعة التي يلقيها ممثلا المرجعية العليا الرشيدة المتمثلة بسماحة الإمام السيستاني المفدى
لم تواجه اية مرجعية في تاريخ التشيع تحديات عظمى ومنذ بزوغ عصر الغيبة الكبرى ولحد الآن مثلما واجهتها
الذين أطلقوا شعار داعش سيئ الصيت (دولة الخلافة باقية وتتمدد) لم يكونوا بمنأى او معزل عن العوامل والظروف الإقليمية
وضع ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يده على الجرح في خطبة الجمعة السياسية الأخيرة التي ألقاها في الحضرة الحسينية الشريفة
ما اكثر الإشادات والتوصيفات المثنية وبما لايعد ولايحصى من قبل المنصفين للدور الذي لعبه سماحة الإمام السيستاني (دام ظله) ليس في حفظ العراق كدولة
توارث المخيال الشعبي العراقي صورة كلاسيكية شبه ثابتة عن المرجعيات الشيعية ولهذه الصورة
لم تكن فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها الإمام السيستاني مجرد فتوى جهادية او مجرد
من سمات خطاب المرجعية الرشيدة انه يتصف بالصراحة والوضوح وعدم وجود فرصة
أفرحني جدا وأبكاني ايضا رؤيتي لصورة الشهيد العلامة حسن شحاته (رض)
قبل البدء في مقالتي التي ستكون على شكل حلقات ارجو رجاء اخويا من الاخ
إن حجم ومستوى الاستعدادات لقمة بغداد 2012 برغم
بغض النظر عن الديالكتيك الدائر محليا وإقليميا وعربيا حول انعقاد القمة ...
من هوان الدنيا على الله ومن المضحك والمبكي في الوقت ذاته....
في ظرف تتسيد فيه الهويات الفرعية على الهوية الوطنية الجامعة ...
في كل مرة يتدهور الوضع الأمني في العاصمة بغداد او في غيرها من المدن
من نافلة القول ان حرية التعبير المكفولة دستوريا هي احدى السياقات الديمقراطية التي تتمتع بها الشعوب المتحضرة والمتقدمة في جميع الانساق الديمقراطية والليبرالية وحقوق الانسان وحق التعبير عن الرأي وعدم مص...