يحار المرأ أين يحط رحاله عندما يزور شارع المتنبي ؟ ، وأين يقضي ساعاته ؟
من عادتي اني أكره مراجعة الدوائر الحكومية .. واذا ماحصل ان اضطررت الى مراجعة أي من الدوائر ،
على غير ما توقعنا فان كثيرا من المثقفين فضلوا البقاء في بيوتهم على الخروج والتوجه الى شارع المتنبي في الجمعة الثالثة
سيدي أيها المواطن العراقي ياهيبة الدار ومشعل النور الذي يضئ جوانبها .. ياذا القامة الشامخة الباسقة كنخيله ..
أكاد اشبه مايحصل في بعض دوائر الدولة عند تسليمهم رواتب الموظفين بالعملات التالفة بهذا المثل الشائع
نعم أيها العراقيون لا ترحلوا اليها .. ولا تتوجهوا لها .. ولا تضعوها في اختياراتكم عند رغبتكم في السفر والترحال..
بعد انقضاء شهر رمضان المبارك استعاد شارع المتنبي بعض بهائه ، حيث زحفت جموع المثقفين الى هذا الشارع لاداء طقوسهم الثقافية...
كتب كثيراً ومنذ عام 2004 عن مشكلة الكهرباء ، واليوم نحن في عام 2015 اي بعد (11) عاما لم يتم معالجة هذه المشكلة المخضرمة والدائمة ..
سبق ان تناولنا موضوع تمويل الصحف المحلية الوطنية ، في مقال اشرنا فيه الى ضرورة استمرار دعم هذه الصحف ،
مازلنا نحن العراقيين نؤمن بشكل كامل بنظرية المؤامرة .. وان حياتنا عبارة عن مجموعة مؤامرات موجهة ضدنا من هذه الفئة او تلك
من اين يحصل المواطن على العملات الصعبة عند حاجته اليها في سفره وترحاله ؟
ماقيمة بقية الحقوق اذا فقد الانسان حياته .. فاية حرية للتعبير ، واية حرية راي ، واية كرامة ، واية حقوق في السكن نتحدث عنها ،
نستذكر كل عام في مثل هذه الايام مأساة وملحمة وقعت في القرن الاول من الهجرة الا وهي الاغتيال السياسي للامام علي بن ابي طالب عليه السلام
يعتقد جميع الشيعة في العالم ان الساعة اتية لاريب فيها ، وانهم حين ينشرون سيكونوا في شفاعة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" والامام علي بن ابي طالب والائمة
خنازير البعث هم أولئك القطيع من البعثيين الذين آذوا الناس واخبروا عنهم دون وجه حق واقتادوهم الى السجون ،
ماحدث مؤخرا في باريس وتونس من عمليات ارهابية ، وما جرى في الكويت ، وقبلها في السعودية ، واليمن من استهداف لمساجد الشيعة ، يجعلنا نعيد الذاكرة
ما زال المسرح الوطني وحيداً في بغداد لا أخاً له .. وهو الوحيد الذي نجا من حملة البرابرة...
لا تبحثوا عن ممولي داعش فنحن الممولين.. فلم يعد التنظيم الإرهابي بحاجة الى تمويل خارجي ، كون مصادر التمويل الداخلي اجدى وانفع