الانفجار الذي حدث في الكرادة ناقوس خطر يدق على ابواب القوى السياسية المتخبطة...
من المصيبة هي ان يتحدث ويطالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاربعاء في باريس، الى "تفكيك"
بعد ستة أعوام مرة من الانقطاع والتهديد والتوترالشكلي في العلاقة بين الكيان الاسرائيلي والنظام التركي،
يخطئ من يظن بأن خطر "داعش" وغيرھا من التنظيمات الارھابية في المنطقة يمكن استئصاله بين ليلة
الحرب ضد الارهاب بدأت تاخذ ابعاداً معكوسة باتجاه بوصلة الحسم بعد ان كان اعداء العراق
للوقت أهمية كبرى في حياة الانسان كان من كان، فهذه اللحظات التي تذهب لن تعود والعمر الذي قدره
الشعب البحريني واثقا من انتصاره عبر الحراك السلمي ويعتز بتكاتف شعبه صفاً ...
لقد تحقق النصر ودم الفرح عاد ليدب في شراين الوطن ،
الامم المتحدة قد فشلت وتعيش حالة الاحتضار والموت السرسري ولم تفعل شيئاً ليصبح العالم افضل مما هو فيه
الاحداث الاخيرة في بعض المحافظات في الاعتداء على المؤسسات الحكومية والحزبية
لاشك ان الارهاب الذي حل ،غير مرحباً به ، يعيش لحظاته الاخيرة في المنطقة و هناك من خطط و اوجد له الدعم
حقوق الانسان في القدم كانت تصونها العشيرة او القبيلة والاسرة ولم تبدأ لتاخذ الشكل المنظم إلا مع التطور
ان العراق ليسى في ازمة انما هو في حرب مقدسة من اجل الحياة والقيم الانسانية وعشق بحب الوطن
عندما تتاح للعقول أن تفكر تفكر وعندما تتاح لها الابداع تبدع ،ولكن حينما تسلب هذه الأفكار والإبداعات
السيناريوهات عادت من جديد بعد الانتصارات المتلاحقة للقوات المسلحة المشتركة التي دكت فيها بؤر الفساد والجريمة
لقد امتازت التصريحات الدرامية التي يطلقها القادة العسكريين والسياسيين الامريكيين
العمليات الارهابيةالاخيرة في مناطق مختلفة من بغداد اسبابها الخلافات التي عصفت في البلاد
العراق الحالي هو امتداد للحضارة السومرية ،أولى الحضارات الإنسانية على الارض وتلتها حضارات أخرى متتالية