السؤال الذي يثيره العنوان فيه من المراوغة الشيء الكثير، وكأن المفروض مكافأة من اختاروا الوقوف مع داعش وإرهابها،
"جيب بوش" المرشح الرئاسي الجمهوري: "يمكن أن نهزم داعش بدون وضع قواتٍ قتالية أميركية في وجه الخطر"!
حينما يستبيح الارهاب التكفيري الدماء، وكل المقدسات، والقوانين، ولا يتوانى عن تسخير كل شيء لتحقيق مآربه، بدءاً...
سيطرت الارتجالية على مجمل القرارات والخطوات السياسية السعودية بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز لمقاليد الحكم، وقد تبلور شبه
- جون كيري: "نحن بحاجة الى (صبر استراتيجي) في الحرب ضد داعش"! *نحن نحتاج أيضاً الى "صبر استراتيجي" لتحمل كل هذا الدجل
لم يتوقف الكثير من المتابعين عند عبارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتي أوردها ضمن كلمته في مؤتمر قمة الدول...
يبدو ان بعض المنخرطين في العملية السياسية قد حزم أمره منذ البداية (ولازال متمسكاً بذلك) بأن يبذل قصارى جهده لتخريب تلك العملية
يتفهم المرء إقدام السيد حيدر العبادي على اتخاذ خطوات أو قرارات استثنائية في الظروف التي يمر بها العراق...
"تكرّمت" الحكومة السعودية أخيراً بتسمية سفيرها الجديد في العراق، وذلك بعد "مكرمتها" الأولى حينما وافقت على فتح سفارتها في بغداد بعد 24 عاماً من إغلاقها!
لا يمكن لأحد أن يطلق هذه العبارة الصادمة في العراق علناً، ولكن يمكن أن يتم تبنيها وترديدها....
دشنت الحكومة السعودية مرحلة جديدة من استراتيجية "إدارة التوحش" للمنهج التكفيري الوهابي،
لم يوصم جزافاً مشروع تشكيل "القوة العربية المشتركة" المنبثق من قمة شرم الشيخ الأخيرة...
يتضح جلياً ان الجانب الأميركي في المعادلة العراقية هو المستفيد الأكبر من حالة الحرب التي يعيشها العراق، مقرونة بالأزمات
شغلت الرأي العام المصري مؤخراً ما عُرفت إعلامياً بقضية "ابن الزبال"،
يجافي الحقيقة من يساوره الشك بأن خطة تشكيل "القوة العربية المشتركة"
من يدرك ان معركتنا ضد الإرهاب التكفيري (ومن يقف وراءه) هي معركة شاملة،
يبدو ان موسم الحصاد الأميركي في المنطقة قد أزف أوانه بعد تنفيذ حاذق لفصول....