لا احد يُملي على المرجعية افعالها لأنها تنظر بعين المولى صاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف) ومواقفها وليدة
فرق كبير بين مرجعية تعمل تحت جنح الليل طلباً لرضا الله والمعصوم ومرجعية تسعى للشهرة وتتبع اهوائها وتطلب
ذكرتُ سابقاً نص الاتهامات التي رموا بها الامام السيستاني (دام ظله) طمساً للحقيقة وتضليلاً للناس وإضعافاً للكلمة
في كلّ يوم تتلقى المرجعية العليا عشرات السهام المغموسة بسموم الاحقاد والضغينة ولا سبيل الى ذلك سوى ادوات الاتهام
نطقت شفتاه الشريفة مطالباً بحقوقهم داعياً إياهم إلى عدم الخنوع للمفسدين وعدم الانحناء أمام الخونة فما لقي منهم إلّا أن مدوا السنتهم هاتفين
الكذب من اخطر الآفات التي تنخرُ في باطن الانسان فتُزيل نورانيته إذ أن الكذب أساس كلّ رذيلة ومصدر كلّ منقصة وباعث كلّ شائبة
في الخطبة الثانية مِن صلاة الجمعة الماضية (20 ربيع الأوّل 1437هـ) الموافق لـ( 1كانون الثاني 2016 م) ومن على منبر سيد الشهداء
في فلسفة علم الحقائق أن الحقيقة لها وحدة قائمة بذاتها لكن ليس الجميع يراها بمقدار واحدٍ ثابت وإنما تظهر بأشكال مختلفة
تفكّروا ملياً قبل ان تنطق السنتكم اسماء المراجع وتجادلوا في اراءها وتُحاربوا مواقفها..
الحب كلمة دائماً نلاحظها على ألسنةِ البشر ولا سيما الشباب، حتى اصبحت مصيدة وفخاً لغالبية الناس
وجوهٌ مسحها الشيطانُ بكفِّ رجسِهِ وأورثها خُبث سريرتِهِ ، أمسوا مادحين وأضحوا مُعتدين فكشفوا ثوبَ النفاقِ حينما اهتزت...
لا تأتِ بذكر المرجعية على لسانك... فلقد اسقطك غربال المرجعية يا حسن سلمان !
اصوات تتعالى كنباح الجراء بوجه ضرغام أشم ، غايتها النيل من عُلا العلماء حسداً منهم لِما أكرم اللهُ به عباده المخلصين ، تعالوا لتروا العجائب
من المضحك ان تجد الجهلة يتكلمون عن قلب النظام الى رئاسي بكل سهولة!
ذات يوم كنتُ اتجول في احد معارض الكتب كان قد اقامتهُ مؤسسة تابعة لأحد الاصدقاء فلفت انتباهي
لا اعرف كيف انقلب ذلك الرجل الذي كُنا نعدّه ناصراً مِن انصار العقيدة الحقه...
كتاب (الرافد في احكام خمس الارباح والفوائد) هو غير كتاب (الرافد في علم الاصول للسيد السيستاني دام ظله)
لا يخفى على احدٍ ان الله قد انعم على هذا البلد بأنعُمٍ كثيرة لا يمكن عدها ،