معلوم للجميع ان الحكومة الحالية تشكلت قبل ثمانية شهور على ضوء اتفاقات وتوافقات
تترابط وتتداخل وتتشابك الرؤى والاطروحات والمواقف والاهداف بقدر ترابط وتداخل
ها نحن نستقبل شهر الطاعة والرحمة والغفران .. شهر رمضان المبارك في ظل
يتفق الكثيرون من المعنيين بالشأن السياسي العراقي –ان لم يكن الجميع-على ان واحدة من ابرز
كمبدأ عام تتفق جميع القوى السياسية على اهمية وضرورة ووجوب اجراء الترشيق الحكومي
كتبنا في وقت سابق انه \"لعل واحدة من ابرز واخطر تلك
في كل عام تتكرر الصور والمشاهد في الخامس عشر من شهر شعبان المعظم، حيث ذكرى ولادة منقذ
تؤكد وتثبت تجارب الاعوام الثمانية الماضية التي اعقبت سقوط نظام البعث الصدامي،
رغم مرور مايقارب السبعة شهور على تشكيل الحكومة العراقية، الا ان ما يتفق عليه معظم
يتفق كل المسلمين بلا استثناء على ان العروج الملكوتي العظيم للنبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم
لن نأت بجديد حينما نقول ان التداعيات والارهاصات والتراجعات الامنية باتت كبيرة وخطيرة ومقلقة للغاية
بصرف النظر عما ال اليه اجتماع القيادات السياسية في منزل رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني....
هناك حقيقة لايمكن بأي حال من الاحوال تجاهلها او القفز عليها اذا اريد لهذا البلد ان ينهض مجددا من كبواته واخفاقاته،
طيلة الاعوام الثمانية الماضية شهد العراق موجة ارهاب منظمة وغير مسبوقة ساهمت في ايجادها
مرة اخرى توضح قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رؤيتها الدقيقة والصائبة لمفهوم الشراكة الوطنية ....
على امتداد الثمانية الاعوام الماضية قيل وكتب الكثير عن شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس سره الشريف)،
على امتداد الثمانية الاعوام الماضية قيل وكتب الكثير عن شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر
يتفق معظم-ان لم يكن جميع-المشاركون في العملية السياسية، والمشاركون في ادارة شؤون الدولة على ان واحدا من ابرز