هذه خلاصة توصلت إليها ليس مما لايسعفني التمسك بتلابيبه من واقع الحال في الثورة المنسية التي يشكل إنسانيا على الأقل
ليست هذه مزحة نيسان يوم الكذب العالمي بل هو حقيقة مرّة علقمية من واقع الانتفاضة الشعبية البحرينية المدروسة النسيان في الإعلام المسيس عربيا وخليجيا..
من غرابة الأحداث التي يتوقف عندها المتسائل – المحلل- المستقصي – المستكشف- المستطلع للشأن العراقي المحلي .....
مرارة بعد مرارة توّلدها الأحداث في واقعنا العربي...فبعد ثورة الشباب في مصر وتزامنها مع الثورة التونسية بدأت ثورة ...
تسمية السيف الأجرب تسمية سعودية تاريخية لها مدلول عنتري مع إن العراقي خاصة من المستحيل ان يسمي ....
لم اكن اعلم في غير العراق وغير القرن الحادي والعشرين ,
في قمة ريعان الشباب..كانوا يُساقون كالأغنام وأرخص..لساحات حرب جنونية .. عرايا من وطنية في ذواتهم...لا ترتع في
أعزائي المشاهدين مرحبا بكم في برنامجنا الأسبوعي المُذاع كل يوم!
حينما تريد جمع شتات الحزن العراقي ، تجد امامك ليس الحقول الشواسع منها بل تجده حتى في فضاء التفكير ومتاهات شلالات الإنبهار المجتمعي ..
مع فردية الخبر الذي قرأت وبعد مر ور سنة على الحالة التمدنية الوطنية السامدة التي قادت عراقي اصيل لإختيار الموت
لن يغيب هذا البلد (العراق ) يوما ما عن بؤرات الحدث في كل آن وزمان..إذا كنت تبحث عن أي تميّز حتى بسلبية
نعم بمنهجية عالية النقاء والهدف والجودة ورحيق الوطنية الخّلاب وتنظيم سلمي تحضرّي تمدني قاد الشيوعيون العراقيون
اليوم نقولها بدأ وآد الديمقراطية الحلم في مخيلة العراقيين جميعا..
من بشريات الثورات المتتالية في تونس ومصر وليبيا واليمن أنها دفعت الشعب العراقي الصابر على كل شيء ،أن لايطيل
ارتفعت بينهما نبرة الشجار وموجية حدتّه،لم تكن نشوة الخمر وحدها تقود مسار الحوار الأهوج المتعثر الخطى بل كانت ذكريات
في البداية وقبل الدراسات التنظيرية التي يزّق فيها أعداء الوطن مايحلو لهم من سموم يضعونها متقمصة أهدافا غريبة في المتطلبات
أخذت الثورة المصرية بعنفوانها الشبابي ،رحيق الحدث من كل نكبات العالم ليس لإن مصر العزيزة أم الدنيا فقط بل لان من المُحال أن يصدق مفكر،
بتلك القامة الهيفاء والوجه الككوائي البشوش أمتطى محسن دراجته الهوائية جذلا مسرورا بعودته سالما من اعنف هجوم عسكري في تلك الحرب