في ذاتي، قنوات تلتقط قبضات من الألم العراقي في كل مفاصله..
وأخيرا تكلم أبو الهول الفيفاوي!! حيث كنا ننتظر موقفا من الفيفا حول عقوبة اللاعب....
الموسم الصيفي معلوم في كل موسم كروي.. حمى الانتقالات للاعبين في الاندية الكبرى على أشدها والتنافس على اللاعبين ....
دائما عندما يقرا البسطاء او المثقفين ا خبارا وطنية منها من يستفز في المتلقي كل مايهبه للاارتياح
عذرا للمقدمة التي فيها تضخيم لحقيقة واحدة وهي عيد الأب وتضخيم أكبر....
لانتفاخر ان في مصر لوحدها لكثافتها البشرية ،سكنا لعوائل في المقابر ففي العراق أيضا في السنوات الأخيرة
ليس هذا ضربا من الخيال العلمي او سيناريو لغز من الغاز رمضان القادم او سبقا صحفيا يدخل في جائزة بوليترز
ما هو المبهر في الرقم (التخميني) للأرامل العراقيات الصبورات المقارعات بؤس الحياة وقساوتها ....
من حقي أنْ أخاطب نهرا عربيا او غير عربي... من حقي ليس لإثبات الشاعرية أو التغني بمائه الهادر وهدوئه المثير للسكينة...
لكل محافظة في العراق ،خصوصية ما ،مرتكزة في ذاكرة ساكنيها أولا ومعروفة عند تقصي العراقي الغيور
عذرا لاني اتهمت الكاتب المخضرم المبدع الخبير بالشؤون العربية روبرت فيسك ....
اكثرنا يعرف الآنسة آيات القرمزي الشاعرة البحرينية التي ألقت قصيدة نقدت فيها نظامها الملكي نقدا لم
كل غرابات الكون تجدها في منطقتنا العربية خاصة من أحداث من أخبار من فضائح فنية ورياضية وغيرها
كان فخرا للوطن وللشعب الصبور ان تكون الفتيات النجفيات اليانعات في المحور الابتدائي التعليمي، يتصّدرن
ككتّاب وكعرب وكمثقفين وكمتابعين وكمحبين وكراغبين لبرودة الگاع بالمفهوم الشعبي العراقي....
ليس هذا ضربا تنجيميا او فتحا للفأل الكروي أو سونارا يمر على أحشاء الجسد الكروي العراقي....
مع إن بعض الأخبار تمّر مرور الكرام يوميا على حدقات عيوننا وهي ترى التايتلات
لاشيء غريب في حياتنا العربية أبدا.. تحتار هل تنتقي الحديث عما يسّرك ويبهجك أو يتركك مهموما مغموما....