الدعوة الى التغيير في الانتخابات القادمة، هل هي مجرد ترف انتخابي، ورغبة
ما زال الذئب متهم بدم يوسف عليه السلام، بالرغم من تبيان الآيات القرآنية،
تطبيق نظرية أحجار الدومينو على الحكومات الإسلاموية.
المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة الامام المفدى السيد السيستاني، تقف على
تدور في أروقة الإعلام، حملات التسقيط السياسي التي تشنها بعض الجهات السياسية
شاهدنا في الأمس القريب، الإنقلاب العسكري الذي جرى في مصر على الرئيس
لعل كثير من المحللين السياسيين، والمطلعين على الحدث السوري،
الأشهر السابقة لإنعقاد مؤتمر جنيف2، شهدت محادثات ثلاثية على هامش المؤتمر
مخطئ تماماً من يتصور أن الولايات المتحدة سوف تقف عاجزة، قبالة
بعد البيان الأخير الذي أعلن فيه سماحة السيد مقتدى الصدر,
كهرمانة كانت رمزاً شامخاً في بلادي، تصب الزيت على هامات اللصوص، وهي
تتوالى علينا المصائب واحدة تلو الأخرى،
الدهاء ذاته يتوارثه الخلف عن السلف، بيد أن الداهية ومهما كان ممسكا...
لصالح من تعطل قوانين الخدمات التي من شأنها أن تقدم للشعب؟!
(الحسين سر بقائنا)، شعار رفعه حزب الدعوة (تنظيم المالكي)،
ثمة سيناريو ثالث هو الأرجح في ظل غياب الحكمة عن القيادة الأمريكية،
تقوم قوى الإستكبار العالمي بصناعة الجماعات الراديكالية،
ليس بجديد على المشهد العراقي، حصول مثل هذه الإشكاليات التي تتداخل