صدر حديثا للكاتب والصحفي شاكر الجتاوي كتاب بعنوان (العراق لغز العالم .. محاولة فهم العراق)انتهج
هي الريح تعصف بكل شي,فلن تتخلص من قوتها حتى,الشجرات الصغيرة التي زرعتها بداية الشهر الفائت...
ليس لي حلا اخر..وكل الابواب مغلقة في وجهي واشد قسوة ان ينغلق طريق الاستمرار بالحياة اشعر بنفسي...
انها الليلة الاولى والفريدة منها ان انفذ ما طلبته مني حبيبتي زهرة عندما قالت لي...
انتهي كل شيء وتجاوز عمري الستين وأصبح في حكن تنفيذ التقاعد،
لم أزل منقادا الى شكل السيارة السوبر وموديلها عام ٩٥كانت أيامها
لماذا كل هذا الخوف يا نفسي من الموت وأنت لم تفعل الحرام حتى في ابسطه...
انه يعود لحالته السابقة وكما كان يتمنى ايام شبابه ان يتسكع في الشوارع وان يستقر فيه المطاف غرفة بائسة
مهداة الى الإبطال في الحشد الشعبي والقوات المسلحة
لعله مر من ذاك الطريق النيسمي الأخر الذي ربط سطح الأرض بسفح الجبل
يا ليتني أموت ولن اشعر لحظة اغتراب واحدة وأنا مسجونا بين جدراني الأربعة،
كم أنت جميلة ورائعة سيدتي أنت الوحيدة التي عرفت كيف تصطاد فريستها بسهولة
بعد ايام وفي أول ايام عيدا لفطر المبارك ستحين الذكرى الرابعة ليوم زواجنا وعلينا
كاكه مراد أراه لم يتغير كثيرا سوئ بعضا من تقاطيع وجهه وتخفيف من غلاظه شاربه فقد أصبح
علمني ابي ومنذ صغري ان تكون للإنسان قضية وهدف وان يفديها بالروح ان تطلب
لم تكن أحسن مني مطلقا فجمالها لن يفيق علي جمالي وشهادتي أفضل من شهادتها
انه انفجار جفا والظلمة تعم بالمكان وسوادا حالك يفقدني لرؤية آي شيء سوى إحساسي بنار تأكلني مادا افعل
بغداد حبيبتي لم اصدق ما أراه من المستحيل ان اقتنع وأنا أسير في أروع شارع الذي أحببت ان تكن أولى خطواتي عليه وان