ذات سبتٍ من شهر أكتوبر عام 1973 ,
الإنسانُ هو العنوان الديمقراطي , وديمقراطياتنا العجيبة تحسب....
أُحاورُها بأحداقي وقلبي
الأمل صناعة إنسانية إجتماعية وطنية.
من نتائج العولمة الغير متوقعة , إنغلاق العقول ,
إذا قالوا فما ذكروا وقالوا
بين الشعوب الحية والميتة , هناك علامة فارقة متميزة واضحة ساطعة.
بعينيك الواسعتين , وشفتيك الممتلئتين , ووجنتيك المتوردتين ,
القلب هو قلب الإنسان, وسمي كذلك...
كنت في حوار مع أستاذ في العلوم السياسية ,
ما أن إنتهت الحرب الباردة بسقوط الإتحاد السوفيتي ,
لؤلؤة تتشوق للإشراق , تبرق في جوف الأوجاع ,
مَن ينتصر على مَن؟
مُعانِقتي بأفكارٍ أضاءَتْ
االإعلام الديمقراطي , إعلام وطني حر , يرتكز على المصلحة الوطنية الخالصة ,
المدينة معتقة في قارورة التأريخ والحضارة والأمجاد...
لا توجد قوة في مسيرة البشرية لم يتم إستخدامها!
لا يوجد سياسي في دول الدنيا يرطن بلغته ,