دخلت المعارك والمواجهات على جبهة الإسناد مرحلة استراتيجية جديدة، هذا ما ذهبنا إليه بعد عملية "البيجر" و"اللاسلكي" وجرائم الاغتيال الآثمة في بيروت، وهي العمليات اللئيمة
ليست مجرّد حملة عسكرية كسابقاتها من حملات الاستباحة للضفة الغربية بمدنها وقراها، رغم أنّها الأعنف والأكبر منذ عشرين عامًا. إنها الحرب على الضفة التي تعيد إنتاج
لم يعد القاموس السياسي العربي، يحتمل مفردات كتلك التي استُخدمت عند صياغة مبادرة السلام العربية في العام 2002،
في معادلة "الكلفة مقابل المنجز" التي حكمت "طوفان الأقصى"، تتعالى أصوات فلسطينية وعربية، بين الحين والآخر، مشكّكة
هي بداية الاستنهاض والجبهة المتحدة ووحدة الشعب والقضية والمقاومة، في جميع ساحات تواجد الفلسطينيين، هي بداية استنقاذ
من حيث الشكل، لا توجد علاقة مباشرة ما بين مسلسل الانقلابات/الثورات في أفريقيا، والصعود غير المسبوق،