في بخضم الأحداث المتسارعة، التي مر بها العراق، خاصة بعد إنتهاء الإنتخابات الأخيرة،
ذكر رب العزة والجلالة في محكم الكتاب، أنّهُ "ما تركنا في القرآن من شيء"، بمدلول الإكتشافات التي تظهر بين الحين
مرت أيام عصيبة على العراق منذ الأزل، لتعرضه لأكثر من غزو والتتار والمغول أو الغيث،
النظام السابق وفي آخر أيامه، خاصة بعد حادثة أحداث الحادي عشر من أيلول، وضرب الأبراج بواسطة طائرات
ورقة الإصلاح وعلى مدى عام ونصف، والمواطن ينتظر تطبيق تلك النظرية الإصلاحية، التي أطلقها
إعترض السبهان سفير السعودية لدى وزارة الخارجية العراقية، بسبب تغريدة وسن الشيخلي، وهي تصف
الوضع غير المستقر الذي يمر بالعراق اليوم يدعوا للتساؤل في أكثر من موطن!
قبل يومين مضت تعرض أحد الإعلاميين الكتّاب، إلى جريمة إغتيال في وضح النهار،
الرجال تعرض قوتها في سوح القتال، وإستعراض القوة غيلة على نفر أعزل قمة الجبن والوضاعة، والذنب
بات من المعلوم بأن وجود العائلة المالكة في أرض نجدٍ والحجاز، وبقائها على
درسٌ في ستينات القرن الماضي، في منهج كتاب القراءة إسمهُ "اليمن السعيد"، الذي لم يعد سعيداً بفعل مملكة آل سعود،
مُنذُ أولَ بئرٍ تم إكتشافه بالعراق، لحد سنة الفين وستة عشر، تَذهب ملايين الأمتار المُكعبة هدراً،
السيد محمد باقر الحكيمن لا يمكن حصر تاريخه الجهادي والعلمي بكلمات لا تتعدى الصفحة الواحدة،
لا يخفى على المتطلع ما جرى في حلبجة في ثمانينات القرن الماضي،
يطل السيد حسن نصر الله كل أسبوع، يوضح فيه كل المحاور المهمة، سواء على المستوى اللبناني، أو العربي والعالمي،
في سبعينات القرن الماضي، كان المتفائلون يقولون أن العراق، وبعد تحسين المناطق السياحية، سيتصدر العالم
لا يمكن أن ننسى الجرائم سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وكلٌ منهم نال جزائهُ،
طوال السنوات التي إنقضت من عمر الحكومة الديمقراطية، لم نلمس شيء سوى كلمة "سوف"،