كتب ادواردو غاليانو في كتاب افواه الزمن :
وهذه كناية بغدادية عن لؤم القدرة ، وكلمة ( وليه ) من ولي اي تمكن
بغداد مبنيه بتمر ، فلش وكل خستاوي
يحكى ان صبيين تخاصما على رمانة ، وتدخل ذووهما في الخصام ، حتى وصل الامر الى قمته ووقع بين الطرفين
كان مضيف الشيخ ( احمود المغامس ) قد امتلأ من الصباح الباكر ،
يحكى ان سعد صالح كان نائبا في المجلس النيابي، ومن المعارضين الاشداء للحكومة القائمة يومذاك، وان احدى
وعبود هذا رجل نيف على الخمسين , وترهل وتكرش فنصحه احدهم بممارسة الرياضة لتذويب الشحوم ,
كان مساء مفعما بالاحاديث والحكايات ، فقد صحبت ( احميد الفهد ) الى مضيف الشيخ احمود المغامس ، وكنت قد طرحت عليه الفكرة
وهذه الحكاية هي بلوى وقعت على رأس ( افيلح وبيته ) فقد عثر الرجل على صقر صغير ، فقام بتربيته احسن تربية ،
يحكى ان احد المغرورين المتغطرسين من (الافندية) كان في احد القوارب النهرية يريد العبور الى الضفة الاخرى ، ولما وصل القارب
كان ( احميد الفهد ) قد دعاني لحضور جلسة عشائرية اقامها على شرفه ، عبر عنها بالقول : ( اريد اجمع عمامي على راية وحده ) ،
هذه حكاية من زمن ممتلىء بالكراهية ، والقسوة وصعوبة الحياة ، نمت في مدينة جنوبية ، حتى كبر قلبان كانا غضين لطيفين ،
وهذه المقولة يقولها صاحب الحاجة ، اذا صادف من يعاكس مراده ، وللقول حكاية تشير الى قارىء ،
يحكى ان ( ملّه ) من الملالي ، كان كثير الوسواس ، فاتخذ دفترا يسجل فيه طرق اغواء النساء واسباب سقوط بعضهن ، حتى اذا
يحكى ان امرأة فقيرة تمتلك بضع دجاجات ، تبيع بيضها للجيران ، فتتقوت بما يدر عليها البيض من ثمن ، وكان لهذه المرأة ولد اسمه (حسين ) وتدعوه ابو علي