الوطن عند عامة الناس هو بيت على قطعة أرض يملكها يستطيع أن يعيش فيه بأمان مع عائلته، لهذا فعراق اليوم لا يمثل وطن للكثيرين،
ثورة الخبز وقيام الجمهورية الأولى لحظة فارقة في التاريخ الفرنسي، وسبب التسمية أن ملكة فرنسا آنذاك (ماري أنطوانيت)
المواطن هو النواة الأساسية لأي نظام ديمقراطي وهو سبب نجاحه أو فشله، ما حصل في جمعة 31 تموز في ساحة التحرير
يحكى أن البصرة رغم كثرة خيراتها تعاني من البطالة، وأن شبابها يرحل للعمل في المحافظات الأخرى،
الفلوجة المدينة التي أبتليت بظلمات الإرهاب منذ فترة طويلة سبقت سيطرة داعش على الموصل،
ان اكتشاف كذب أو فساد مسؤول في أي دولة ديمقراطية، كاف لأنهاء مستقبله السياسي ونفور الناخبين منه،
بل عام من الآن، وبعد صدور الفتوى المباركة بالجهاد الكفائي، كتبت أننا سننتصر، لم يقتنع البعض ولم يصدق آخرون، والسبب كان لحبكة المؤامرة التي تعرض
لا يمكن لبلد متعدد الأعراق كبلدنا أن يحكم من جهة واحدة بينما تقصى بقية الأطراف، فأنا من المؤمنين
منذ كر بلاء ومقتل الحسين عليه السلام وميزان العدالة في العراق مقلوب،
كنت كغيري من العراقيين الذين رحبوا بوصول أصحاب الكفاءات...
هنالك أوقات حرجة في تاريخ أي بلد تتطلب الإستنفار العام،
لا يخفى على أحد الواقع المتردي للتعليم العالي في العراق، من هبوط ترتيب الجامعات العراقية وقلة
لا يهمني أصل التسمية وأن كانت القصة وثنية أو دينية،فكل الأديان دعت إلى إشاعة الحب
في أوقات المصاعب والمحن تظهر معادن الرجال الحقيقية وتتساقط الأقنعة، وبعد الـ2003 لم نمر
كنت كغيري من العراقيين الذين سارعوا لشراء الجهاز العجيب الذي كان محرم عليهم آبان
يتسائل عديد من معارفي عن سر تغير موقفي من رافض للانتماء لأي جهة
ربما ما زال البعض يتسائل عن لغز إعتقال أو إختطاف رئيس مجلس
أعتصر قلبي وأنا ارى تفجير النبي يونس (عليه السلام)، فانا كغيري ممن عاشوا فترة...