إلى كل من قاوم الظلم..إلى أهلي وأحبتي في البصرة.. مدينة الصبر والجهاد والتضحية
قصة قصيرة/ ألمجموعة القصصية الأولى 1990
إلتَقَيتُهُ صُدْفة. مُقيمٌ منذ سنوات. كلام ساحر يجبرك على الإستماع. ماهر باستعمال الشوكة والسكين..
ماذا دهاكم؟ قال بدر، تعلمون بالسارق وهو طليق والقاتل خلف أبواب بلا قضبان!
ألأيام.. تضيف وبكرم شمعةً لأعمارنا ولابد من رسم ابتسامة لفرحة قد تكون عابرة أو أبدية،
حصواتً صغيرة تلقي بها أناملها الرقيقة ، لتصطدم بزجاج نافذة شرفتي ،
ألقى نظرة حزينة على زوجته المريضة ،هزّ رأسه بأسى ملتفتاً صوب ابنته قائلا :
بدا زاهد مأخوذاً بزيارتنا للشماعية: يستمتع بمنظر المجانين وهم يتجولون من حولنا
تخللت اشعة شمس الظهيرة نسيج الأغصان المتشابكة على جانبي الطريق بينما علت زقزقات العصافير التي تحط هنا وهناك
نظرات طالما أحببتها رغم احساسي بأن العيون التي أمامي تنظر الي باستغراب وكأنها تقول..
أهي أحلام تحققت أم امنيات بدت بشائرها في الافق لتوعد بمستقبل جديد قادم..
وأبقى عراقي أحب تراب وطني... الى الأبد..
ألأنسان.. ذلك الكائن الذي صوره الخالق ومنحه عقلا ورغبة في الالفة والتضحية ونكران الذات..
قرية صغيره ..أجل... يا لسرعة تطور الانسان وابداعاته في هذا العالم اللا متناه..
ضغط ضياء على جرس الباب وهم الأخ بفتحه فعانق أخاه وقاده لغرفة الظيوف وجلسا يتحاوران. أخرج القادم مبلغا ...
- تفضل استاذ ها هي أمامك! - مرحبا. - أهلا وسهلا.. ردت علي باستحياء وأخفضت بصرها نحو الأرض فهمت بالكلام لكن امها قاطعتني
فرنسا ... تلك الدوله التي ساعدت بنشر الارهاب في منطقتنا تعاني الان منه وما هي الا البدايه. لنتصور كيف
نظرت لعمق عينيها فدارت بي الأيام والشهور ووجدت المئات من الغاضبين في حلقة بشرية تدوي وسطها الهتافات الحاده العدائيه يابشار...