في كل عام يجذبني الفكر لأرفع القلم بين أصابعي لأسجل بعض الكلمات في هذا الإمام الهمام...
في كل عام لنا في العشر واعية تطبق الدور والارجاء والسككا
كما أن الاحساء واحة النخيل والتمر والمياه فهي أيضاً واحة الثقافة والشعر والأدب وهذا من نافلة القول ، فعندما
ربما يتراءى للبعض عندما يريد التحدث أو الكتابة عن الإمام علي ( عليه السلام)
كثيراً ما يطرق آذاننا الحديث عن الثقافة والمثقفون حتى أخذ هذا الحديث ...
العلاقات بين بني البشر حالة ملحّة وحتمية وقد كررنا قول علماء الاجتماع أن الإنسان اجتماعي
لابد للنفس من البحث عن الرواح والراحة والاستمتاع وعن الأسباب الموفرة لذلك فالنفوس
أخذت كثير من البرامج ولاسيما الاجتماعية منها مداها في التوسع والانتشار حتى وصلت إلى غرف
ها قد انطوى عام آخر على استشهاد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)
من يبحر في عالم الكتاب قد ركب غمار الثقافة والعلم والمعرفة ولكنه إذا أراد الاستمرار
في كل عام مع بداية هذا الشهر الكريم ينادي القلم فتستجيب له الأوراق إكراما وإعظاما لهذا الشهر
مع ظهور أحداث العصر وفجائعه والتي بدأت تترى المصيبة تلو الأخرى بدا طلب الناس وانتظارهم للفرج
ما إن تذكر السفر والمسافرين إلا وتذكر معها الأبيات الني تنسب غالباً (1) للإمام علي ( عليه السلام) والذي
كنت قد كتبت قبل فترة ليست بالطويلة موضوعاً بعنوان ( أعلام وتواريخ) وبيّنت فيه أني رصدت تعريفات موجزة لحوالي ثلاثمائة....
كثيرا ما أستمتع عندما أقلب صفحات الكتب ولاسيما إذا كانت تلك الكتب تتعلق بشخصيات أو تواريخ لها صلة بتلك الشخصيات...
على الرغم مما يشغل الفكر من ملابسات وأحداث إلا أن القلم يلحّ عليك أن لا تترك هذا الشهر الكريم من الذكر ولو بالحروف ...
جرى اسم زينب على الألسن واشتاقته الأرواح وعشقه المحبون ...
الكتابة فن لا يقل في وجهة نظري عن بقية الفنون في جماله وإبداعه وأهميته ، ولكن يبقى ذلك