الحزبان الرئيسان في اقليم كردستان هما اساس النظام والماكينة السياسية...
أغلب ما ينتجه العراق وما تدره من خيرات على هذا البلد هي منابع النفط النائمة...
انهم لا يعبأوون حين تزهق أرواح العراقيين الأبرياء لأنهم متخمون بأموال أولئك المهمشين...
بكل تأكيد ان المرحلة اختلفت سياسيا في هذه الوزارة وهناك افق واضح لرئيس الوزراء السيد العبادي...
سرعان ما جاء الرد منتفضا من قبل المتحدث باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل
ليس لكردستان غير حكومة العراق الاتحادية ولا حضن يحمي ابناء الشعب الكوردي غير حضن العراق
رغم ان الازمة الامنية في اشد غوارها لكننا نحن نرى ان السيد مسعود البارزاني والكثير
مهما فعلت لهم ومهما تنازلت ومهما قدمت لاحتواء المواقف فسوف يبقى السياسيون الكورد
يتضح لنا اليوم ان الدولة العراقية تعني الاكراد والاكراد يعني الحكومة ولن تقوم
كيف يمكن ان تعمل الحكومة العراقية على اصلاح الوضع القائم في البلد من خلافات
الكورد يريدون حلا من السيد العبادي ويعولون كثيرا على ممارسة الضغوط والابتزاز...
لن تتغير سياسة الاحزاب الكوردية الحاكمة في الاقليم تجاه الحكومة الاتحادية...
كان متوقعا ان السيد عادل عبد المهدي فيما لو استلم وزارة النفط العراقية ستؤول
الكثير من المواقف التي مارسها الكورد في التعاطي مع تشكيل الحكومات حيث
غريبة هي اطوار الاخوة الكورد عندما يلومهم او ينتقدهم مسؤول في الدولة العراقية
مقولة سمعتها يوم أمس في برنامج يجري اعادته من على احدى
وانت تطالع في قراءة الورقة التفاوضية للتحالف الكردستاني ستجد نفسك ...
كل الدلائل تشير الى ان امريكا هي من تدفع باقليم كردستان في التمرد على