أن فشل التجربة الاسلامية في الادارة والحكم يستند الى عدم قدرة السياسيين الاسلاميين
اعلان السيد العبادي في اجراء تغيير جوهري على حقيبته الوزارية ، ساده بعض التساؤلات ،
الخطاب الاخير للسيد رئيس الوزراء حيدر العبادي قبيل سفره الى ميونخ وضعه في موضع التساؤل والشبهة
منذ عهد النبوة وحكم الأمة الاسلامية مارس النبي الاكرم محمد (ص) دورا سياسياً وقيادياً
تناقلت وسائل الاعلام نبأ تصريحات السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ، قوله أننا مقبلون على تغيير جوهري في الحكومة ، الامر الذي
بداية لا بد ان نعي ان منصب المرجعية الدينية هو منصب الهي لا دنيوي ، وان هذا المنصب خاضع لآليات
بعد المخاض العسير بين القوى الغربية وايران والذي أسفر عن الاتفاق النووي (5+1)
ينبغي في البدء ان نفرق بين الاسلام كدين معصوم لايقول التأويل او التفسير ، كونه حمل رسالة سماوية ، ومنهج الهي
لا يخفى ان تنظيم داعش الارهابي استطاع من تحقيق بعض التمدد في المدن الشمالية والغربية ،
لاول ومنذ عقود وجد الايرانيون أنفسهم وبلادهم دون حصار او عقوبات أقتصادية وسياسية ،
تعتبر المؤسسة الدبلوماسية من اهم المؤسسات في بنية الدولة الحديثة ، وهي احد أعمدة دولة المؤسسات ،
سعت مملكة ال سعود بعد وفاة اخر ملك وهو عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود الى بناء بنيتها الداخلية ،
لقد كشفت لنا معركة تحرير الرمادي حالة من الواقع الاجتماعي والثقافي الجديد على المدينة ،
منذ بدء عمليات الدب الروسي في الشرق الأوسط وتحديدا منطقة العراق وسوريا ،
يبدو ان التدخل التركي في العراق ، وما قبله من التدخل الروسي في سوريا سمح بإعادة الاستقطابات الى المنطقة ،
منذ اعلان الاتفاق النووي المعروف (5+1) بين القوى الغربية وبين ايران ، والسعودية اشتاطت غضباً من هذا الاتفاق ،
التحرك الاخير الذي يقوم به اقطاب المكون السني كالنجيفي والجبوري يأتي في محاولة لسباق الوجود كما يأتي في محاولة لتوحيد الموقف الرسمي للسنة العرب ،
يقال ان الموازنة السنوية لتركيا فيها موازنة لولاية الموصل وبمقدار ليرة ، لهذا يبدو ان الحلم العثماني ما زال يتفاعل مع صعود اردوغان...