أي عملية انتخابية في أي بلد فإنها تعبر عن تجربة ديمقراطية تعكس واقع ذلك البلد ،
ما حفزني على الكتابة في هذا الموضوع هو الحادثة التي تعرض لها أحد المسافرين عند رجوعهم من الغربة إلى ارض الوطن ،
لا يخفى موقع العراق وعمقه الاستراتيجي للمنطقة العربية والشرق الأوسط عموماً ،
الاول عُقد في العاصمة الاسبانية مدريد في عهد حكومة الاخضر الابراهيمي التي ترأسها الدكتور اياد علاوي عام ٢٠٠٤
للمراقب ان اعداء العراق عملوا على تخريب العملية الديمقراطية بأساليب منهجية متسقة مع الاعمال الاجرامية...
عبرت حكومة الاقليم عن (احترامها) لقرار المحكمة الاتحادية الذي اعتبر استفتاء الانفصال الذي قامت به حكومة الاقليم غير شرعي وغير دستوري.
لم تدخر المرجعية الدينية أي جهد يذكر ومنذ نشأتها في التمسك والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعباً ،
يبدو ومن خلال سرعة الاحداث التي حدثت في شمال العراق وتحديداً كركوك ،
تشير المعلومات المؤكدة من داخل البيت الكردي أن السيد البارزاني بات في موقف محرج بعد الإجراءات...
شهد المشهد السياسي عموماً خلال الفترة الماضية حالة من الصراع النوعي ،
لا شك لا يمكن الاعتماد على ان هناك إستقلالية في الاعلام بالعراق ،
نجل ملك السعودية ورجل كل شيء ، فهوجندي البيت الابيض الاول منذ أشهرطويلة مضت ،
ربما يعتقد الكثيرون أن الازمة الاخيرة بين قطر والسعودية والامارات كما تردد في وسائل الاعلام...
اجريت العديد من الدراسات والبحوث المهمة حول مفهوم الادارة والحكم بعد سقوط النظام ،
يبدو ان الصورة بدت سوداوية بعض الشي خصوصاً وان الساسة الشيعة...
الملاحظ بعد أن أعلان الإدارة الأمريكية قيامها بضربات جوية إلى مواقع تواجد عصابات " داعش "
المتابع للحملة الانتخابية والمنافسة الشرسة بين مرشحي الرئاسة الاميركية ( كلينتون – ترامب ) يجد أن الاجواء
لا يخفى حجم ما يمر به العراق من انعطافات خطيرة في مسيرة تاريخه الحديث ،
