لايخفى على الجميع مدى الخوف والهلع الذي يمر به العالم في هذه الايام, أثر تفشي فايروس أسمه (الكورنا) ,
نسمع هذه الايام بعض الاصوات التي تنادي بان الامامة ليست ضروة من ضروريات الدين!!
نرى في الأوانه الاخيرة هناك ممن يطبل للإلحاد ويُنظّر له, وبعد النظر في كتاباتهم واتجاهاتهم ودوافعهم ,
الذي يقنن شي فلابد من الالتزام بنتائجه مهما كانت وليس له ان يختار النتائج التي تفيده...
بودي ان اتي بحديث الثقلين الحديث المتواتر عند اهل السنة, والذي يرويه الكثير من علمائهم وحفاظهم
في الواقع الجميع يعلم ان القران الكريم هو الدستور الالهي الذي انزله الله تبارك وتعالى على الرسول الاعظم
هناك الكثير من الأدلة الواردة في صحاح اهل السنة تثبت أحقية أهل البيت في الاتباع دون الاخرين ,
في الواقع حينما نتكلم مع السلفية في احقية اتباع اهل البيبت عليهم السلام وبطلان ماسواهم ,فيقولون لم يكن التشيع موجود في عصر الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله)
في الواقع عند سماع حادثة تهديم القبور يتبادر الى الذهن هذا السؤال وهو : لماذا قاموا اتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب بتهديم قبور ائمة اهل البيت (عليهم السلام)
سلم عليّ أحد مشايخ أهل السنة بالأمس من خلال احد برامج النت ورددت عليه السلام وقال لي كيف حالك ,قلت له الحمد لله على نعمة الولاية ؟
في الواقع يستغرب كل لبيب من وقوف بعض الناس الى هذه الحظة لجانب بني أمية وتأييدهم بجميع مواقفهم التي وقفوها تجاه أهل البيت ,حيث
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله (صلى الله عليه واله) لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي
في الواقع ما نراه اليوم من تصرفات...
في الواقع ان الكل يعلم لاتجوز مخالفة رسول الله...
من العجيب ان يتشرط الإنسان شيء ومن ثم يخالفه ؟
تعلمون ان الحج هو من اكبر العبادات الإلهية التي أتى بها الإسلام
كثير ما يردد علماء أهل السنة انهم اتباع الصحابة وانهم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين