قد ذكرنا سابقاً بعض الآيات التي يتعلق مضمونها بالدعاء، كما ذكرنا بعض الأحاديث التي تؤكد
تبدأ قصة الأحجار مع بداية الإنسان، فقد عرف الإنسان الحجارة منذ وجد على الأرض، فكانت
لم يكن العزاء الحسيني بكلّ أشكاله وطقوسه المتنوعة وليد لحظة أو فكرة عابرة من شأنها التقهقر والذوبان
إن النهضة الحسينية في أبعادها المتعددة وجوانبها الكثيرة، تصب في رافد واحد وهو رافد
لم تكن نهضة الحسين (عليه السلام) وليدة عصره، وردة فعل نتيجة الظروف التي احاطت به
حين دخل مجرمو داعش الى بعض المدن العراقية، وفرضوا سيطرتهم عليها، كانت بعض الأبواق
رغم انني لم اعرفها الا منذ ايام قليلة الا أنني تعلقت بها أشد التعلق فهي طيبة الى ابعد
القصيدة الحماسية الوطنية (الان الان وليس غدا اجراس العودة فلتقرع) التي ألفها الاخوان
قالت وهي تقرب الميكرفون من الرأس القطيع : _ ما أسمك ؟
نحن الشعب الوحيد الذي يبدأ اول ايام أعياده بزيارة المقابر والبكاء على الموتى في حين تخرج كل الشعوب في اعيادها الى اماكن
كانت اخر كلمات الامام الحسين (ع) ونداءاته حين قُتل جميع انصاره ( هل من ناصر ينصرنا
بعد سبات اصاب الامة في ليلها الاموي الطويل كان لا بدّ من شمس
لكل مستبصر قصة قادته الى أن يختار هذا الطريق ويؤمن به معتقداً بالأدلة
في كل دول العالم هناك طقوس وممارسات اعتادت عليها بعض ,,,
خرج الحسين عليه السلام لاحقاق الحق وازهاق الباطل....
لم يكن الحسين عليه السلام طائفياً ولا فئوياً ولا اقليمياً....
عهدته يافعاً في سني دراستنا المتوسطة ,