كان المعسكر الغربي بعيد نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة يبحث عن جبهة في الشرق الاوسط تضم اضافة
اثار تحالف او تفاهم "الفتح" و"سائرون" في وسائل الاعلام العراقية والعربية وفي وسائط التواصل الاجتماعي
رغم ان مسعود البارزاني اتهم بعضا من قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة والانسحاب من بعض
بهدف التغطية على نهاية ولايته ومن اجل الخروج من نفق الازمة السياسية الخانقة في كردستان...
تزامنا مع اقتراب لحظة اعلان تحرير كامل مدينة الموصل من تنظيم داعش وهي مناسبة وطنية كبرى لجميع
يبدو ان تحقيق الانتصارات المتسارعة على داعش من قبل القوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها
ليس جديدا ان المنطقة برمتها تطفو على بحر من الازمات، بعضها محلية واخرى عابرة للحدود، الكل
على غير العادة تخلى كبار العالم في مجلس الامن عن مفرداتهم الدبلوماسية...
بشكل غير مألوف ومثير للانتباه ارتبط اسم العراق وفنلندا طيلة الستين عاما الاخيرة،
البيان الذي اصدره مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بعيد خروج طلبة جامعة واسط تنديدا
بين ايران عام 1979 التي اعدمت "عباسعلي خلعتبري" وزير الخارجية في زمن الشاه، بتهم
فيما انهارت جهود الدولة العراقية بإدارة ملف النازحين المعقد والشائك جدا، وفيما يثار جدل كبير عن مصير الاموال الطائلة التي خصصت كمساعدات
ليس من المبالغة في شيء لو وضع العراق بكامله تحت وصاية اليونسكو والجهات الدولية المعنية بالآثار ...