بعد تناقل وسائل الإعلام الخبر مفاده تعذيب شاب من الديوانية في مركز شرطة بكربلاء... وزير الداخلية يأمر قائدي شرطة المحافظين بالوقوف على تداعيات الموضوع
بناءا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي من خبر مفاده تعرض الشاب المتوفى (حسين مازن) وهو من سكنة محافظة الديوانية إلى تعذيب من قبل ضابط في مركز شرطة الهندية بكربلاء، اوعز السيد وزير الداخلية الأستاذ قاسم الأعرجي إلى قائدي شرطة المحافظتين من أجل إجراء التحقيق الأصولي بالموضوع وعرض الحقائق بتجرد على الرأي العام بدون اي تزويق او إخفاء لأي معلومة مهما كانت مع تشديد سيادته تطبيق القانون بحق اي مقصر او مخالف مهما كانت رتبته أو وظيفته ...
وبالفعل قاما قائدي الشرطة باتخاذ الإجراءات التحقيقية حول الموضوع وأوضحت شرطة كربلاء المقدسة في بيان لها أن المتوفى لم يتعرض إلى أي تعذيب وهو تارك لمنزله منذ عشرة أيام بناء على خلافات عائلية موضحة أن عملية إلقاء القبض عليه جاءت بناءا على معلومات تفيد بوجوده مع مجموعة من الشباب في منطقة الهندية وفي أوقات متأخرة من الليل فقط للاشتباه وإجراء عمليات التحري وبعد إجراء التحقيقات الأولية معه لعرض افادته على السيد قاضي التحقيق أصيب المتوفى ( حسين مازن ) بوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى الهندية وتوفى هناك وتبين فيما بعد أنه مصاب بفتحة في القلب ومرض الصرع وقد حضر المختصين من الطب العدلي والأدلة الجنائية الوقف على الحالة .
وقد لبت مديرية شرطة كربلاء رغبة ذوو المتوفى أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد لضمان الحيادية وسلامة النتائج ولسلامة الإجراءات تبنى مكتب التحقيق القضائي في محكمة الهندية وعائديته إلى وزارة العدل للتحقيق في الموضوع .
وتوفي حسين الذي يبلغ من العمر 16 عاما في أحد سجون محافظة كربلاء متأثرا بإصابات تعرض لها جراء التعذيب بحسب ما أفاد به ذووه.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat