معاذ الخطيب: هناك مشاريع لتقسيم سوريا وعلينا محاورة النظام
وكالة أنباء التقريب (TNA)
اشتدت في الاونة الاخيرة الاختلافات والانقسامات داخل المعارضة السورية سببه يرجع الى امرين الاول الاختلاف العقائدي بين التيار العلماني والتيار الاسلامي الذي هو بدوره منقسم على نفسه الى تيارين معتدل ومتشدد تكفيري ، والامر الثاني يعود الى اسلوب حل الازمة السورية وتدخل جهات اقليمية وخاصة خليجية في هذا الخصوص ، فالبعض يرى بالتسوية السياسية والحوار مع النظام والاخر يؤكد على عسكرة الازمة ودعوة الناتو للتدخل العسكري .
ففي اخر موقف يكشف زيف المعارضة السورية بانها لا تعمل لخدمة مستقبل الشعب السوري وتفتقد الاستقلالية في قرارتها وتتبع قرارات دول خليجية التي تعمل هي بدورها لصالح المصالح الغربية ، فقد كشف معاذ الخطيب الرئيس السابق بما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض بان قطر والسعودية تهمينان على قرار الائتلاف وهناك سجال بينهما، لتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وتعيين مهامها ، متهما الائتلاف بانه اداة لتمرير مشاريع اقليمية ودولية لا تخدم الشعب السوري .
ونوه بان الدعوة الى انشاء حكومة انتقالية هي مقدمة لتقسيم سوريا من قبل هذه الدول الخليجية .
وقال في لقاء تلفزيوني: “وجدت أنه من المصلحة مغادرة هذا الجسم، اي الائتلاف، وخدمة الشعب السوري، من خارج الائتلاف، لأن هناك أمور عديدة لا أوافق عليها ."
واكد ان الاسماء المطروحة لقيادة الائتلاف تملى من الخارج واوصى باقي القيادات الموجودة بالاستقالة والعمل في لجان اخرى .
وعند سؤاله حول وجود تواصل مع النظام، فأكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبّر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيراً إلى المبادرة التي طرحها من قبل ولكنها “حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سوريا وإضعاف الثورة والدولة معاً”.
كما قال الخطيب: “إن الأعداء أنفسهم يلتقون لإيجاد حل وهذا رأيناه عبر تاريخ العالم عند محاكمة العقل والسياسة، في إشارة إلى وجوب الحوار والتفاوض مع النظام السوري”
ولخَّص الموقف الدولي حيال الشأن السوري بسايكس - بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سوريا وتحويله إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat