مقتل جندي تركي في شمال العراق
أعلنت تركيا مقتل جندي تركي في شمال العراق لتتواصل خسائر الجيش التركي خلال ما يسمى عملية “المخلب القفل”التي تنفذها القوات التركية على الأراضي العراقية،وأثارت استهجانا عراقيا لانتهاكها السيادة العراقية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في رسالة على لسان وزيرها خلوصي أكار نقلتها وكالة الأناضول اليوم الاثنين( 13 حزيران 2022) مقتل الجندي خلال عملية”مخلب– القفل”شمال العراق.
وفي وقت سابق،أعلنت أنقرة عن إطلاق عملية“المخلب المقفل”بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية له شمالي العراق،والتي تصنفها تركيا ككيانات إرهابية.
وكانت الوزارة التركية أعلنت أمس الاحد مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في “اشتباكات”بمنطقة عملية” المخلب القفل”
كما اعلنت أمس الاول السبت مقتل عسكريين اثنين جراء “انفجار عبوة ناسفة” زرعها تنظيم “بي كي كي PKK” في شمال العراق،دون تحديد اسم المنطقة.
ويقوم الجيش التركي بشنّ غارات بطائرات حربية وأخرى مسيّرة داخل العراق.
كما يرسل قوات برية إلى مواقعه العسكرية في إقليم كردستان لتنفيذ هجمات ضدّ مواقع حزب العمال الكردستانيّ، ما أثار إدانات متكررة من قبل الحكومة العراقية.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية أنه لا أساس قانوني للتوغل التركي في شمال العراق،نافية نافية وجود أي اتفاق مع تركيا يتيح لها انتهاك الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف يوم الأحد (24 نيسان 2022)،إن: “وزير الخارجية والكادر المتقدم فيها حضروا استضافة في مجلس النواب بشأن القصفين التركي والإيراني وتم طرح مجموعة من الأسئلة على الحاضرين تتمحور حول إجراءات الوزارة رداً على الانتهاكات المستمرة من جيران العراق”.
وأضاف أن “وزير الخارجية عرض ملف تواجد حزب العمال الكردستاني منذ عام 1984 وأكد أن ما يشاع عن وجود اتفاقية تسمح لتركيا بالتوغل شمال العراق غير صحيح وهناك فقط محضر اجتماع بين بغداد وأنقرة قبل عام 2003 يسمح للأخيرة بالتوغل لعمق 5 كم فقط ولأيام محدودة بالتنسيق مع الحكومة العراقية”.
وأشار الصحاف إلى أن “الجانب التركي ينفذ انتهاكات مستمرة غير مبنية على أي أساس قانوني أو اتفاق بين البلدين وهم يتذرعون بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس وهذا لا يمكن تطبيقها دون وجود موافقة عراقية رسمية”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat